لاستكشاف الحياة البحرية
تعزيز السياحة العلمية بعين تموشنت
- 644
شرعت المحطة التجريبية للموارد المائية بالعامرية ولاية عين تموشنت، في استقبال أفواج الطلبة والباحثين والمهنيين، وكذا الجمهور المهتم باستكشاف التنوع بالحياة البحرية، على مستوى ساحل الولاية، الممتد على مسافة 85 كلم، من خلال مهام وأدوار المحطة المتخصصة في المجال.
محمد عبيد
حسب طارق غريبي، مدير المحطة، فإن المحطة تعتزم في الأيام القليلة القادمة، إقامة متحف موجه للسياحة العلمية بالولاية. هذه المحطة التجريبية، تابعة للمركز الوطني، بهدف بعث التنمية للصيد البحري وتربية المائيات، مهامها تحسيس، توجيه والمرافقة التقنية في ميدان الصيد البحري وتربية المائيات والبيئة والمحيط المائي، بحيث تحتوي على أحواض تجريبية، وهي مفتوحة أمام الزوار، للوقوف والتعرف على ما تقوم به المحطة من أعمال، وتعريف الزوار من العامة والخواص، بما تحتويه.
وقد أخدت المحطة تسمية السياحة العلمية، كون الزائر يجد أمامه طاقما تربويا يقدم له تفاصيل عن الكائنات المائية، أما فيما يخص الزيارات المبرمجة، فيقول غريبي: "الزيارات البيداغوجية تدخل ضمن النشاطات الرسمية للمحطة، وهي موجه للطلبة الجامعيين والمتربصين المهنيين، أو الذين لهم صلة مباشرة بالميدان، فيما يرتقب في الأيام القليلة القادمة، فتح متحف في الطابق تحت الأرضي للكائنات المائية ".
كما تشجع المحطة الزيارات البيداغوجية، فهو من صميم عملها القائم على الجهد البحثي والدراسي في حماية التنوع البيولوجي، وتعزيز الثقافة الاجتماعية المتعلقة بالبيئة والمحافظة عليها. يقول مدير المحطة، طارق غريبي، إن مصالحه سبق وأن استقبلت فوجا من المتربصين، تابعين لمركز التكوين المهني بالعامرية، تزامنا واليوم الدولي للتنوع البيولوجي، حيث تبنت المحطة الجانب المائي والبحري، وتم التطرق لدور المحطة وتاريخها ودورها، والمشاريع التي تتبناها من دراسات وبحوث، مع المرافقة التقنية الموجهة للطلبة الجامعيين أو المهنيين، بما فيها الجمعيات ذات الصلة، حيث كان لهذه الأخيرة فرصة الاطلاع ميدانيا، على الكائنات الحية السمكية بالمحطة على مستوى الأحواض. مؤكدين أن التنوع البيولوجي، لا يتوقف عند الوسط المائي، بل يظم كل الكائنات الحية.
الجدير بالتذكير، أن المحطة تحتوي على أحواض تجريبية على شكل أكواريوم، جهتها الخلفية من الإسمنت والواجهة بالزجاج "شفافة".