في انتظار الترخيص لصيادي البليدة

تكوين 50 ممارسا جديد

تكوين 50 ممارسا جديد
  • 615
رشيدة بلال رشيدة بلال

قال لطفي مرسلي، رئيس الفيدرالية الولائية للصيادين، مكتب البليدة، بأن ولاية البليدة، كان لها شرف تنظيم أول لقاء لورشة نموذجية، حول كيفية مشاركة الصيادين في الحفاظ على الثروة الغابية، والذي عرف مشاركة 35 فيدرالية للصيادين من مختلف ولايات الوطن، منها بومرداس، عنابة، المدية، الطارف، مستغانم وغيرها، مشيرا إلى أن الهدف من اللقاء، هو التأكيد على الدور البارز للصياد في حماية الثروة الغابية، من خلال تواجده الدائم والمستمر في المحيط الغابي، لممارسة نشاطه.
وأوضح المتحدث، أن أهم ما يعول عليه، عند الحديث على دور الصياد، أنه عنصر مكون يعمل في إطار جمعوي، بالتالي لديه مؤهلات تجعله شريكا هاما في حماية الثروة الغابية.
من جهة أخرى، أشار المتحدث، إلى أن نشاط الصيادين، سواء المنخرطين في الفيدرالية الولائية أو في جمعيات، دورهم لا يقتصر على الصيد فقط خلال افتتاح مواسم الصيد، إنما خارج الموسم يقومون بغرس الأشجار، ويشاركون في عمليات إطلاق الطرائد في البرية. وأردف بقوله: "تمكنا منذ 2019، بموجب اتفاقية ثلاثية بين كل من الفيدرالية الولائية للبليدة ومحافظ الغابات ومركز الصيد بزرالدة، من جلب الحجل البري وطيور التدرج، وإطلاق ما يزيد على 5 آلاف طائر، بمعدل 500 طائر في كل مرحلة".
وقال أيضا: "إلى جانب المشاركة في عملية الإحصاء مع محافظة الغابات، لمعرفة الثروة الغابية، وكذا إنشاء مساحات مائية، عندما يشتد الحر في بعض المساحات الغابية، وغيرها من الأنشطة، بالمناسبة، ومنذ 2018، فإن ولاية البليدة وحدها، وهي تشرف على دورات تكوينية، تحصي تكوين 580 صياد مكون وحائز على رخصة صيد، وفي الدورة التكوينية 11 التي ينتظر أن تنطلق نهاية شهر جوان الجاري، ستعرف استفادة 50 صيادا من تكوينات لمدة ثلاثة أيام في المجالين النظري والتطبيقي".
كما لفت المتحدث، إلى أنه يناشد الجهات المعنية، ممثلة في والي البليدة، بتمكينهم من المساحات الغابية التي تسمح لهم بممارسة نشاط الصيد، على غرار ما هو معمول به في باقي الولايات، حيث اقترحت إدارة الغابات مع الفيدرالية بعض المواقع، في انتظار قرار التخصيص، ومنه الحصول على إجازة الصيد.