بدعم من المحسنين ومتطوعي جمعية "كافل اليتيم"

توزيع 50 ألف لباس عيد عبر الوطن

توزيع 50 ألف لباس عيد عبر الوطن
  • 405
رشيدة بلال رشيدة بلال

واصلت الجمعيات الخيرية عملها التطوعي لإبهاج العائلات بكسوة العيد، والعينة من جمعية "كافل اليتيم" الوطنية، التي شرعت في توزيع حصة الأيتام من الملابس عبر مختلف ربوع الوطن، حيث وزعت، حسب المكلف بالإعلام طارق لطرش، 50 ألف كسوة عيد عبر مختلف فروعها الولائية.

فبعد الحملة الوطنية الأولى من نوعها، التي أطلقتها جمعية "كافل اليتيم"، في الأيام الأولى، من شهر رمضان، والتي جاءت تحت اسم "سنابل الخير"، وكانت تهدف إلى جمع وتوزيع 100 ألف طرد غذائي و50 ألف لباس عيد، ها هي اليوم، حسب طارق لطرش، المكلف بالاتصال، تقوم جمعية "كافل اليتيم" فرع البليدة، تحقيق هدفها، حيث تشير الإحصائيات المقدمة من مختلف فروع الجمعية "أنها تمكنت من تحقيق 60 بالمائة من أهدافها المسطرة في بداية رمضان، مشيرا إلى أنه بالموازاة مع حملة "سنابل الخير" والطرود الغذائية وملابس العيد، أطلقت أيضا جمعية "كافل اليتيم" عبر مكاتبها بمختلف ربوع الوطن، العديد من النشاطات المتنوعة، لإضفاء أجواء روحانية من الناحية دينية والثقافية والاجتماعية.

وقال: "لعل أهمها مجالس التذكير، وهي عبارة عن مجموعة من اللقاءات لفائدة العاملين في الجمعية من أعضاء ومتطوعين، لتكون هناك دوما رؤية استشرافية للعمل التضامني الرمضاني، ورفع الهمم للمضي قدما، وحملة وطنية للتبرع بالدم، هذه الأخيرة لقيت تجاوبا كبيرا، لاسيما أن بنوك الدم تطلق سنويا خلال شهر رمضان، نداءات من أجل تزويدها بحاجتها من الدم، لتلبية الطلب الكبير عليه من المؤسسات الاستشفائية".

من بين النشاطات التي لقيت ترحيبا كبيرا، وتحولت إلى سنة تبادر إليها الجمعية، في شهر رمضان، حسب المتحدث: "المسابقات الدينية لتحفيز الأرامل والأيتام على حفظ كتاب الله، والتدبر في معانيه، حيث تم في الإطار، برمجة العديد من الاحتفالات الخاصة بتكريم حفظة القرآن، خاصة في مجال الستين حزبا، حيث تم تكريمهم بالعديد من الجوائز، ولعل أهمها العمرة التي لقيت ترحيبا كبيرا من الفائزين، إلى جانب  تنظيم إفطار جماعي على مستوى مختلف المكاتب، والتي كان أكبرها مائدة الإفطار، التي نظمت على مستوى ولاية  تيزي وزو، حضرها 4 آلاف شخص من الأرامل والأيتام، وعرفت توزيع 1200 كسوة عيد".

من بين النشاطات التي عكفت الجمعية على تسطيرها، تزامنا والأيام الأخيرة من شهر رمضان، يقول المكلف بالاتصال "تنظيم عمليات الختان الجماعية لفائدة أيتام الجمعية، وحتى لفائدة الأطفال المعوزين"، مشيرا في السياق، إلى أن كل العمليات التضامنية التي بادر إليها الجمعية، لم يكن لها لتنجح لولا الدعم الكبير للمحسنين والمتطوعين الذين عودوا الجمعية على العمل جاهدين من أجل رسم الفرحة على شفاه  الأرامل والأيتام، وحتى الفقراء والمعوزين.