جمعية الصومام ببجاية

توزيع 600 طرد غذائي على الأرامل والمحتاجين

توزيع 600 طرد غذائي على الأرامل والمحتاجين
  • 622
الحسن حامة الحسن حامة

كثفت جمعية "الصومام" لرعاية اليتيم  بولاية بجاية خلال هذا الشهر الفضيل،  العمليات التضامنية، والوقوف إلى جانب العائلات المعوزة والأيتام؛ من خلال توفير الضروريات لقضاء شهر رمضان في أجواء حميمية وعائلية؛ حيث تم توزيع 600 طرد غذائي يحتوي على مختلف المواد الغذائية الاستهلاكية، على العائلات المعوزة والأرامل، والوقوف إلى جانب الأيتام، وتمكينهم.

وتندرج هذه العملية التضامنية في إطار نشاطات الجمعية التي ستنظم مائدة إفطار جماعي على شرف 500 يتيم وأرملة وآخر للمسنين المقيمين بدار العجزة بولاية بجاية؛ حيث سيتم تقديم جوائز رمزية، والوقوف إلى جانبهم في أجواء عائلية؛ من شأنها أن تنسيهم المعاناة اليومية، بالإضافة إلى تنظيم عملية ختان لصالح 50 يتيما.

بدورها، بادرت العديد من الجمعيات الناشطة بالولاية، بتنظيم موائد رمضان ؛ من خلال تقديم أكثر من 1000 وجبة ساخنة يومية لصالح المعوزين وعابري السبيل ومستعملي الطرق الوطنية، ، فيما تقوم المصالح الولائية المختلفة بتنظيم خرجات ميدانية من أجل الوقوف على مدى احترام الشروط التي وضعتها مديرية التجارة، ومديرية النشاط الاجتماعي بخصوص تنظيم هذه الموائد، خاصة فيما يتعلق بالنظافة ونوعية الأطباق التي يتم تقديمها؛ لتفادي التسممات الغذائية.

 


 

 

مديرية الشؤون الدينية والأوقاف.. إطلاق مسابقة أجمل مسجد

أطلقت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية بجاية،  مسابقة أجمل مسجد، بمناسبة الشهر الفضيل؛ حيث تقوم اللجان الخاصة التي تم تشكيلها، بخرجات ميدانية إلى مختلف البلديات؛ من أجل معاينة وضعية المساجد المشاركة في هذه المسابقة، التي تُعد بمثابة تشجيع على الاهتمام أكثر ببيوت الله خلال شهر رمضان، حيث تعرف إقبالا كبيرا من المصلين على أداء صلاة التراويح؛ حيث تمت تهيئة العديد من المساجد من قبل المتطوعين والجمعيات الدينية، وهو ما دفع بمديرية الشؤون الدينية إلى تنظيم هذه المسابقة التي يُنتظر أن يتم الاعتماد فيها على بعض المعايير لتحديد أجمل مسجد؛ على غرار النظافة ، وتنظيم المصلين، والأعمال الخيرية..وغيرها. كما يُنتظر أن يتم الإعلان عن جائزة أجمل مساجد بمناسبة ليلة القدر المباركة.

وعرفت أغلب المساجد ولاية بجاية، التحاق الشيوخ والشباب المتطوعين الذين يؤدون صلاة التراويح، وهو ما أراح الكثير من المصلين الذين يقصدون بيوت الله في هذا الشهر الكريم، ويحافظون على شعائر الدين؛ ، والصوت الذي يتميز به كثير من المقرئين، ، بالإضافة إلى الدروس التي أصبحت تستقطب المصلين؛ من أجل التمعن أكثر في الأمور الفقهية.