دعت إلى إنشاء منصة رقمية لضبط نشاط الجمعيات

جمعية "الورود" الثقافية تفتح فضاءات ترفيهية لأطفال مناطق الظل

جمعية "الورود" الثقافية تفتح فضاءات ترفيهية لأطفال مناطق الظل
  • 629
رشيدة بلال رشيدة بلال

استهدفت جمعية "الورود" لولاية البليدة، خلال العطلة الصيفية، مناطق الظل، من خلال تسطير عدد من البرامج الترفيهية، ممثلة في ألعاب ترفيهية، استعراضات بهلوانية ومسابقات فكرية، وحسب رئيس الجمعية محمد أمين مصاب، فإن جمعية "الورود" الثقافية، اعتادت من خلال برامجها الترفيهية، استهداف الأطفال على مستوى بعض البلديات، التي تحتاج إلى مثل هذه النشاطات الترفيهية لفائدة الأطفال، بالنظر إلى افتقارها لمساحات خاصة بهم،  حيث يتم خلال الصائفة، استحداث مثل هذه الفضاءات، لتكون بمثابة متنفس لهم. 

أوضح رئيس الجمعية محمد أمين مصاب، في معرض حديثه مع "المساء"، "بأن البرنامج الترفيهي الموجه لفائدة الأطفال، يمس عددا من بلديات ولاية البليدة، منها الشفة، العفرون بوعينان وبوقرة، حيث يشرف أعضاء الجمعية على تنشيط مختلف البرامج الترفيهية، مشيرا بالمناسبة، إلى أن الجمعية تعمل أيضا على تنظيم معارض للأزياء، يقوم بها أطفال، الهدف منها تعريف هذه الفئة بتراثها وربطها بعاداتها وتقاليدها، لافتا بالمناسبة، إلى أن البرنامج المسطر يتم في الفترات المسائية، بعد أن تتراجع الحرارة، خاصة في هذه الأيام التي تشهد خلالها ولاية البليدة، على غرار عدد من ولايات الوطن، ارتفاعا قياسيا في درجاتها.

وحول  مدى إقبال الأطفال على مثل هذه البرامج الترفيهية، خاصة أن أغلبية الأطفال بالولايات الداخلية، يفضلون  الذهاب إلى شواطئ البحر، أشار المتحدث إلى أن البحر حقيقية يعتبر الوجهة المفضلة للأطفال، غير أن مثل هذا البرامج والنشاطات الترفيهية، هي الأخرى، تلقى إقبالا كبيرا عليها، خاصة أنها تقام في الفترات المسائية، ابتداء من الساعة السادسة، وهي الفترة التي تشهد عودة الأطفال ورغبتهم في المشاركة في مختلف البرامج الترفيهية التي يتم تنظيمها، بالتنسيق مع مصالح البلدية، التي تقدم للجمعية تسهيلات كثيرة لإنجاح مثل هذه البرامج.

وردا على سؤالنا حول مشاركة جمعية "الورود" الثقافية في اللقاء المنظم مؤخرا، مع المرصد الوطني للمجتمع المدني، أشار المتحدث، إلى أن مثل هذه اللقاءات غاية في الأهمية، كونها تفتح فضاء للتحاور وطرح الانشغالات، وأن من بين الاقتراحات التي يعتقد بأنها هامة وبحاجة إلى أن تؤخذ بعين الاعتبار، هي الشروع في رقمنة الجمعيات، من خلال استحداث منصة عبر مختلف البلديات، يتم فيها تحديد الجمعيات الناشطة لوضع حد أمام الجمعيات غير الفاعلة، وحتى يتم توجيه الدعم للجمعيات المهنية، خاصة أن عددا منها لا يزال يعاني من عديد المشاكل التي تحول دون تمكينها من المساهمة في النشاط التضامني والترفيهي التحسيسي والتوعوي.