مكنت حملة تنظيف وتزيين المحيط التي أطلقتها السلطات المحلية لولاية البليدة، أول أمس، من رفع أكثر من 460 طنا من  النفايات التي كانت تشوه المنظر العام لمدينة الورود، حسبما أوضحه رئيس ديوان الولاية آيت احمد محمد طاهر، الذي أكد أن العملية التي شملت 13 موقعا من مختلف الأحياء الشعبية والسكنية، على غرار عبودي ورامول وبراكني و24 فبراير والموز وجيلالي بونعامة و128 مسكنا ببن بولعيد، ومختلف الساحات العمومية ومداخل مدينة البليدة، مكنت من رفع أزيد من 460 طنا من النفايات التي تم تحويلها إلى مختلف مراكز الردم التقني المنتشرة عبر الولاية.

تأت هذه العملية بعد تسخير إمكانيات مادية وبشرية هامة  تتمثل في زهاء 110 من العتاد بين شاحنات لرفع النفايات،  وأخرى صهاريج مياه تابعة لمختلف المؤسسات العمومية التي تعنى بتنظيف المحيط، والحدائق وإنارة ومؤسسة تسيير مراكز الردم التقني والمديريات التنفيذية، كالأشغال  العمومية والسكن والبيئة والموارد المائية، إلى جانب عتاد خاص تابع لمؤسسات خاصة وصناعيين.

كما عرفت هذه الحملة مشاركة قوية للمواطنين والمجتمع المدني الذين ساهموا بدورهم في تنظيف أحيائهم، خاصة أنها تزامنت وعطلة نهاية الأسبوع بمجموع ما يقارب الـ700 شخص، وفقا لمعطيات مصالح الولاية.

صاحبت عملية التنظيف هذه عملية واسعة للقضاء على التجارة الموازية التي استفحلت في الآونة الأخيرة، الساحات العمومية، قادتها مديرية التجارة التي قامت كذلك بتحسيس التجار بضرورة تحرير الأرصفة والشوارع من المنتجات والسلع التي يتم إخراجها عمدا خارج محلاتهم لاستقطاب الزبائن.

يشار إلى أن الحملة التي ستتواصل في الأيام المقبلة لتشمل كذلك بلديات البليدة الكبرى، وهي أولاد يعيش وبوعرفة وبني تامو وبني مراد، وستمس نهاية الأسبوع القادم بلدية مفتاح.