نشر ثقافة التفكير الأخضر

حملة توعوية حول فرز النفايات

حملة توعوية حول فرز النفايات
  • 714
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

أبرز محمد مبروك رامي، صاحب مؤسسة ناشئة مهتمة بفرز النفايات "نروسيكلي"، على هامش حملة تحسيس وتوعية لفائدة المواطنين، على ضرورة حث المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، على أهمية فرز النفايات في إطار حماية البيئة والحفاظ على المواد، بإعادة تدويرها، مشيرا إلى أن الحملة تهدف إلى نشر ثقافة الرسكلة وفرز النفايات، لغرس ثقافة التفكير الأخضر، الذي يكون بأبسط السلوكيات، وينعكس أثرها بشكل كبير على البيئة.

أوضح المتحدث، على هامش مشاركته في مهرجان "أكل الشوارع" بمنتزه وادي الحراش، بمحاذاة منتزه الصابلات، مؤخرا، أن موضوع الرسكلة وفرز النهايات، من أهم المواضيع المرتبطة بالبيئة والمحيط الذي نعيش فيه، وتعزيز هذه المفاهيم لدى المجتمع كافة، كفيل بالمساعدة على تقليل الآثار الجانبية للتكنولوجيات الصناعة الحديثة، التي باتت تهدد بشكل واضح وكبير، سلامة البيئة التي نعيش فيها، بالتالي سلامة البشرية.

وقد أعرب صاحب المؤسسة الناشئة، عن طموحه الكبير، من خلال مؤسسته، في نشر ذلك الوعي، وتعميم ثقافة التدوير، من خلال تسليط الضوء على هامش أعمال ونشاطات المؤسسة، على تقديم المفاهيم الأساسية لعملية التدوير، ومنح الفرد بذلك، إمكانية المساهمة في توفير الموارد وتعزيز ثقافة مؤسسية أكثر استدامة، بالنسبة للشركات، من خلال حسن إدارة مواردها، ورسكلة ما يمكن إعادة تدويره ورفع مستوى الوعي بين الأفراد.

وقال محدث "المساء": "إن تقريب هذه الثقافة من المواطن أمر ضروري، لمساعدته على تبني الثقافة تدريجيا، من خلال إعداد صناديق خاصة، لإعادة التدوير في كل مكان، حتى تصبح للفرد عادة فرز ما لديه وليس إضاعة جهده في الفرز، حتى لا يجد خارجا تلك الصناديق الخاصة، على أن تكون هذه الأخيرة في الشوارع والمطاعم والمحطات والحدائق والمساحات التجارية، وغيرها من الأماكن العامة التي تسهل على الفرد فرز نفاياته، وتسهل أيضا عملية إعادة تدوير المواد التي يمكن تدويرها، كالزجاج أو البلاستيك أو الورق وغيره".

أضاف محمد مبروك رامي "أن تشجيع الشراكة مع مؤسسات الرسكلة وإعادة التدوير أيضا، أمر مهم لتشجيع هذه الثقافة وسط المجتمع"، موضحا أن تلك الشركات الناشئة اليوم، يعمل بعضها كوسيط بين المواطن وشركات التدوير، حيث تعمل على فرز النفايات وتحديد ما يتم إعادة استعماله، خاصة البلاستيك والورق، وتحويلها للشركات المهتمة بالرسكلة، لضمان إعادة تدوير المواد بكفاءة.