حملة لترسيخ ثقافة التبرع بالدم

حملة لترسيخ ثقافة التبرع بالدم
التبرع بالدم
  • 1233
❊ ع.بزاعي   ❊ ع.بزاعي

نظمت جمعية مرضى اللوكينيا سرطان الدم، حملة تبرع بالدم في ساحة الحرية بباتنة، في إطار فعاليات اليوم المغاربي للتبرع بالدم، والمنظم هذه السنة تحت شعار كلنا متحدون من أجل نفس الغاية.

دعا المسؤول المواطنين إلى التواصل مع الأنشطة الاجتماعية والبرامج التثقيفية والتوعوية الداعمة لمؤازرتهم، وتشجيع مرضى السرطان على تقبل المرض، والمداومة على متابعة الخطة العلاجية إلى أن يتم شفاؤهم. حسبه، فإن هذه الحملة تهدف إلى الإشادة بكافة المتبرعين بالدم المتطوعين، وتحسيس الرأي العام بأهمية التبرع بالدم لترسيخ هذه الثقافة داخل المجتمع، وضمان تزويد كاف ومستديم بهذه المادة الحيوية، وأكد السيد بزاحي أن حملة التبرع بالدم، من شأنها تزويد مراكز حقن الدم وتوفير الكميات اللازمة لهذه العينة من المرضى، وأن جمعيته تعد من الجمعيات التي  تعمل في هذا المجال بثبات، وتسعى إلى تقديم عناية تامة خدمة لمرضى السرطان، مشيرا إلى أن هذا اليوم يعد مناسبة كبيرة للتحسيس بأهمية التبرع بالدم.

من جهتها، أكدت الدكتورة ياسمينة بلعيد، مسؤولة مركز حقن الدم بالمستشفى الجامعي باتنة، أن مرضى اللوكينيا في احتياج كبير للدم لما تقتضيه طرق علاجهم بكل أنواعه، خاصة السلبية منها، والصفائح الدموية التي تمثل مادة حساسة ومهمة لمرضى السرطان ككل، خاصة العينات المصابة بـ اللوكينيا، بحيث تستعمل الصفائح بعد استعمال الدواء المضاد للسرطان.

أشارت مصادر طبية لها علاقة بأمراض الدم، إلى أنه رغم تنوع حملات التبرع بالدم، يبقى غير كاف، لأن 33 في المائة من التبرعات يقدمها متبرعون من عائلة المريض، في حين أن 66 في المائة تجمع في مواقع ثابتة، و34 في المائة أثناء عمليات الجمع المتنقلة.

للإشارة، يقوم المركز الجهوي لمكافحة داء السرطان بباتنة، بمجهودات جبارة في علاج مرضى السرطان بأنواعه، وتعزز بتجهيزات طبية جديدة بقيمة 60 مليار سنتيم ذات تكنولوجيا جد متطورة موجهة للتكفل بمرضى، علما أن عدد الإصابات داء السرطان بولاية باتنة بلغت 1100، حسبما أعلن عنه قبل هذه السنة. يأتي سرطان الثدي في صدارة هذا الداء الخبيث، وأن عدد الإصابات بداء السرطان يصل إلى 50 حالة سنويا، تضاف إلى حالات مرضى داء السكري التي بلغت 15000 حالة قبل هذه السنة.