حملات التلقيح والعلاج المدرسي
دعوة إلى إشراك جمعيات أولياء التلاميذ
- 679
تم بالمسيلة، التأكيد على أهمية إشراك جمعيات أولياء التلاميذ والتنظيمات الطلابية عبر الجامعات في مختلف عمليات التلقيح والعلاج المدرسي، التي تتكفل بها وحدات الكشف والمتابعة في الوسط المدرسي خلال المداخلة الافتتاحية للملتقى الجهوي حول ”تقييم الصحة في الوسطين المدرسي والجامعي”، الذي احتضنته على مدار يومين مدرسة التكوين في شبه الطبي، بحضور ممثلين عن مديريات الصحة والسكان لـ14 ولاية بشرق البلاد.
أوضح المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الدكتور يوسف ترفاني، أن دور أولياء التلاميذ والتنظيمات الطلابية ”هام” فيما يتعلق بالتحسيس والتوجيه بشأن الكشف والمتابعة الطبية في الوسطين المدرسي والجامعي، من أجل تفعيل حملات التلقيح والعلاج والكشف عن الأمراض التي يتعرض لها التلاميذ والطلبة على حد سواء.
بعد أن أشار إلى أنه يتم حاليا تلقيح طلبة العلوم الطبية ضد التهاب الكبد الفيروسي ”ب”، أفاد المتدخل بأن ترقية الصحة في الوسطين المدرسي والجامعي، تقتضي توفير العديد من المعايير، من بينها فتح وتوسيع عمل وحدات الكشف والمتابعة المدرسية، وإسناد متابعة الحالات المرضية التي يتم اكتشافها على المستوى القاعدي إلى أخصائيين، وتعزيز فرق الصحة المدرسية بالوسائل اللازمة.
أبرز الدكتور ترفاني أن المؤسسات التربوية والجامعية مدعوة لتنظيم واستقبال حملات للتوعية والتحسيس بأهمية التلقيح والعلاج في الوسطين المدرسي والجامعي، وكذا أهمية الحفاظ على الصحة العمومية في هذا الفضاء، مذكرا أنه برسم عام 2017، تم فحص ثمانية ملايين تلميذ.
من جهته، طالب مدير الصحة والسكان لولاية المسيلة، حمزة أحمد، بترقية الصحة العقلية في الوسط المدرسي، من خلال التكفّل النفساني بالتلاميذ على مستوى فضاءات عيشهم، ومتابعة حالاتهم بصفة حصرية، لتفعيل الصحة المدرسية في جانبها النفسي.
أجمع متدخلون على أن أمراضا عديدة تم الكشف عنها في الوسطين المدرسي والجامعي، أهمها تسوس الأسنان وقصر النظر والأمراض الجلدية، مما يستوجب -حسبهم- تفعيل المتابعة الطبية لها، بهدف التقليص منها أو القضاء عليها بصفة نهائية.