الدهان أو الطلاء مركب مكون من مواد غير ذائبة، تكون معلقة في وسط زيتي أو مستحلب مائي، ويتكون الوسط السائل من مواد إما عضوية أو غير عضوية، يتحول هذا السائل عند وضعه على المواد إلى طبقة قاسية صلبة تحمي ما تحتها من المؤثرات الخارجية، ويعطيها لونا ورونقا خاصا، وتاريخ الدهان عريق جدا، حيث كان الإنسان الأول يخلط المعادن مع دهون الحيوانات، ليرسم بها ويزين مسكنه، ومنه انطلقت عمليات الطلاء وتطورت من عصر إلى آخر. فيما يلي نشرح طريقة دهان الأبواب الخشبية القديمة.

* الخطوات:

للدهان الكثير من الفوائد؛ منها أنه يعطي الأسطح المختلفة ألوانا مختلفة وجذابة، ويعطي الدهان كل ما يدهن به ملمسا ناعما، ومن الفوائد المهمة جدا للدهان، أنه يخفي النتوءات والعيوب الموجودة في قطع الأثاث، ويحميها من التغيرات البيئية التي يمكن أن تؤثر عليها، خاصة قطع الأثاث التي توضع في الحدائق، ونظرا لأهمية الدهان الكبيرة في تغطية السطوح وتجميلها، سنتحدث عن طريقة دهان الأبواب الخشبية القديمة.

ـ وضع البطانة: هي طبقة توضع قبل وضع المعجون، لزيادة حماية الباب من التلف والخدوش.

ـ سنفرة الخشب: هذه الخطوة حساسة جدا وتحتاج إلى الانتباه كثيرا حتى لا نجرح الخشب، وهنا نحتاج إلى ورقة سنفرة (ورق زجاج) بطول متر تقريبا للباب الواحد، ويجب أن تكون من الدرجة 100 وليس أكثر؛ حتى لا يتم تجريح الباب. مرحلة الطلاء تقسم إلى ثلاث مراحل: طلاء البطانة مرة أخرى؛ لكنها تختلف عن البطانة الأولى.

ـ الطلاء الرئيسي: يتم بوضع المادة الملونة للأخشاب وتكون بالدرجة التي نريدها للباب، ندهنها بالفرشاة، ونستطيع طلاء الباب بها أكثر من مرة واحدة للحصول على لون طبيعي.

وضع الطبقة الأخيرة؛ وهي الطبقة اللامعة، بعد التأكد من جفاف الطبقة السابقة من الطلاء.