أحصت ولاية سكيكدة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، 1147 مصاب بالسرطان، فيما خضع 4876 مريض لحصص العلاج الكيميائي على مستوى مصلحة علاج الأورام المتواجدة بكل من المؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة بعاصمة الولاية، والمؤسسات الاستشفائية بكل من عزابة، والقل، والحروش، وتمالوس، والتي يؤطرها إجمالا، 14 طبيبا مختصا في الأورام، حسب ما جاء في التقرير الذي تمّ عرضه نهاية الأسبوع المنقضي، على أشغال المجلس الشعبي الولائي في دورته العادية لشهر أكتوبر الجاري، عند التطرق لملف الصحة بالولاية.

وحسب التقرير، فإنّ وحدتي علاج الأورام التابعتين للمؤسسة العمومية بالحروش وتمالوس، تمّ افتتاحهما جويلية الأخير من السنة الجارية.
وبالموازاة مع ذلك، خضع 248 مريض خلال نفس الفترة، لعمليات جراحية لاستئصال أورام عدّة أنواع من السرطانات؛ كالثدي، والقولون، والمثانة، والغدة الدرقية، والفك، والرحم. وفي إطار البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، تمّ على مستوى المؤسسات العمومية الخمس وكذا المؤسسات العمومية للصحة الجوارية الخمس التي يشرف عليها 12 مختصا، إجراء 2574 مسحة للكشف عن سرطان عنق الرحم؛ ما يعادل 65 ٪ من معدل التغطية التي تخص مجموع النساء المستقطَبات من قبل المؤسسات الصحية. وبمقابل ذلك، تم إجراء 1811 إيكوماموغراف لتشخيص سرطان الثدي.

للإشارة، يتواجد بالمؤسسات الصحية بكل من سكيكدة وعزابة وتمالوس،04 أجهزة ماموغراف، يشرف عليها 10 مختصّين في الأشعة، فيما تبقى كل من المؤسسة الاستشفائية للقل والحروش، بحاجة ماسة إلى جهاز ماموغراف. كما تفتقر المؤسسة الاستشفائية لتمالوس، لمختص في الأشعة.

601 مريض يعانون من القصور الكلوي بسكيكدة

وفي ذات السياق، كشف التقرير عن إحصاء 601 شخص على مستوى الولاية، يعانون من مرض القصور الكلوي، منهم 324 مريض يخضعون لتصفية الدم على مستوى المؤسسات العمومية الصحية، و277 مريض يخضعون لتصفية الدم على مستوى 03 مراكز خاصة بالتصفية.
وتتواجد على مستوى ولاية سكيكدة 08 مصالح لتصفية الدم، يقوم بتأطيرها 15 طبيبا مختصّا في أمراض الكلى، منهم 03 أطباء على مستوى العيادات الخاصة، فيما تتوفر الولاية على 102 جهاز تصفية بالمؤسسات العمومية الاستشفائية، و55 جهازا بالعيادات الخاصة.

7 حالات إصابة بالسيدا بسكيكدة

من جهة أخرى، سجّلت ولاية سكيكدة خلال الفترة الممتدّة من الفاتح من جانفي من السنة الجارية إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الأخير من نفس السنة، إصابة 959 شخص بعدد من الأمراض ذات التصريح الإجباري سواء تلك المتنقلة عن طريق المياه، أو المتنقلة عن طريق الحيوانات، أو عن طريق الدم، أو عن طريق الهواء، منها 312 حالة إصابة بالسل، و229 حالة إصابة بالتسممات الغذائية، و155 حالة إصابة بالتهاب السحايا، و112 حالة التهاب الكبد الفيروسي (أ)، و71 حالة التهاب الكبد الفيروسي (ب)، و23 حالة إصابة بداء اللشمانيات الجلدي، و13 حالة التهاب الكبد الفيروسي(ج)، و08 حالات إصابة بالزهري وكذا الكيس العداري، بالإضافة إلى تسجيل 07 حالات إصابة بالسيدا، و11 حالة إصابة بالبروسيلوز، وحالة إصابة واحدة بالمالاريا.