تم غرس أزيد من 300 شجيرة في بلدية الدويرة بالعاصمة، من قبل المشاركين في الطبعة الـ23 للصالون الكشفي للبيئة، بهدف تحسيس مختلف الفاعلين الاجتماعيين بأهمية حماية الحزام الأخضر المحيط بالولاية، حسبما أكده جعفر بوسالم، قائد فوج "القدس" لدى المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية. 

أكد السيد بوسالم المشرف على تنظيم التظاهرة البيئية، عقب افتتاح  الصالون الذي نظم هذه السنة تحت شعار "معا نحمي بيئتنا"، أن بلدية الدويرة احتضنت للعام الثالث على التوالي هذه الفعالية "نظرا لأهميتها كمنطقة تقع على أطراف ولاية الجزائر (غربا)"، والتي تعتبر -يضيف- "جزءا هاما"فيالحزامالأخضرالمحيطبالولاية.

أبرز المتحدث أهمية "إشراك" مختلف الجمعيات البيئية والثقافية والشبابية في الصالون، إلى جانب المؤسسات والهيئات العمومية، على غرار مصالح حماية البيئة التابعة للأمن والدرك الوطنيين، إضافة إلى مديرية الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر، بغية "نشر التوعية البيئية" بين المواطنين و«ترسيخ ثقافة فرز النفايات ودور الرسكلة في النماء المحلي".

من جهتها، أكدت هجيرة حلاس، المكلفة بالإعلام في مديرية الغابات والحزام الأخضر للولاية، أنه تم غرس أزيد من 300 شجيرة في مربع محاذي لمتوسطة "عبد القادر رمضاني"، وستشكل مستقبلا "مساحة خضراء يستفيد منها التلاميذ والسكان المحليون"، مشيرة في نفس السياق، إلى أن هذا الصالون تزامن مع اليوم الوطني للشهيد المصادف لـ 18 فبراير، ومع المحطة الثامنة لبرنامج "محيطي أخضر 3" الذي بلغ في نهاية فترة التشجير (25 أكتوبر - 21 مارس)، فيما يتم التحضر من الآن لإحياء اليوم العالمي للحياة البرية في 3 مارس المقبل، واليوم  العالمي للغابات مع بداية الربيع. 

يذكر أن بلدية الدويرة سجلت في الأسابيع الأخيرة، حملة نظافة واسعة شملت مختلف الأحياء، مع تنظيم حملات تحسيسية، بالتعاون مع مؤسسة "إكسترانت"، لفائدة تلاميذ مدارس أحياء "الدرك" و"الكاريار" و"الكسارية" وغيرها.