افتكّ المرتبة الأولى في ولاية البليدة

فوج النهضة يضبط برنامجه التخييميّ

فوج النهضة يضبط برنامجه التخييميّ
  • 713
رشيدة بلال رشيدة بلال

شرع فوج النهضة للكشافة الإسلامية الجزائرية بالعفرون ولاية البليدة، في ضبط برنامجه الرامي إلى تحضير موسم التخييم الذي يُعتبر من التقاليد التي دأبت عليها الكشافة الإسلامية وغابت في السنوات الأخيرة بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي جعل حماس منتسبي الكشافة من قادة وأشبال وزهرات، يزداد بعد استقرار الوضعية الوبائية، خاصة أن التخييم من الأنشطة المحبَّبة التي ينتظرها الكشافة منذ بداية الموسم الكشفي، لما فيها من أنشطة وبرامج، تجعلهم يعيشون حياة البرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

أكد قائد فوج النهضة حميد عمروس في حديث خص به "المساء" على هامش تنظيمه احتفالية خاصة بمناسبة اليوم الوطني للكشاف الذي حاز فيه فوج النهضة على المرتبة الأولى كأحسن فوج بالبليدة، أكد أن "شغف الكشافة كبير جدا هذه السنة من أجل التخييم بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات بسبب تداعيات جائحة كورونا. وأمام الاستقرار المسجل في الوضعية الوبائية بادر الفوج بتقديم عدد من الطلبات إلى بعض الولايات الساحلية، من أجل التخييم. "وننتظر الرد من الجهات المعنية بعدما تلقينا الموافقة من القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية بالموافقة على التخييم"، مشيرا في السياق، إلى أن المساعي جارية من أجل التحضير للبرنامج الخاص بالمخيم الصيفي، الذي يُعتبر تتويجا لنشاط الفوج طيلة سنة كاملة من النشاط، والذي يُنتظر أن يشرف فيه مباشرة بعد الانتهاء من التحضير، على الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب، والتي، هي الأخرى، تحظى باهتمام كبير من كل الأفواج الكشفية، حيث تخصها ببرنامج خاص، يعكس ضخامة الحدث.

من جهة أخرى، ثمّن القائد حميد المبادرة الطيبة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والمتمثلة في إقرار يوم وطني للكشافة الإسلامية، الذي يعيش هذه السنة، الذكرى الثانية لترسيمه، حيث أصبح عيدا وطنيا، وهو فخر لكل الجزائريين، يعبّر عن مكانة وقيمة الكشافة الإسلامية، ومساهماتها، سواء خلال مرحلة اندلاع الثورة إلى البناء، إلى مرحلة التربية، وهي الذكرى المصادفة لذكرى استشهاد الشهيد محمد بوراس قائد الكشافة الإسلامية.

وحول التكريم الذي حاز عليه فوج النهضة كأحسن فوج كشفي من بين أكثر من 50 فوجا على مستوى ولاية البليدة، أشار القائد حميد، إلى أن حصول فوج النهضة على وسام التمييز، كان نظير توفره على عدد من المعايير التي كانت محل منافسة، سواء من حيث التنظيم أو الإدارة أو المالية أو البرامج، والتي أهّلته للظفر بالمرتبة الأولى، وأن التكريم ما هو إلا عرفان بالمجهودات المبذولة للرقي بالعمل الكشفي الإنساني التربوي، الذي يعكف عليه الفوج.