بمبادرة من مديرية الصحّة لسكيكدة

قافلة لمكافحة المخدرات في الوسط المدرسي

قافلة لمكافحة المخدرات في الوسط المدرسي
  • 254
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

أشرف والي سكيكدة السعيد أخروف بمعية الأمين العام للولاية، خلال الأسبوع الجاري، على إعطاء إشارة انطلاق القافلة الطبية لمكافحة المخدرات في الوسط المدرسي والوقاية من عصابات الأحياء، من أمام مقرّ ديوان الولاية. القافلة الطبية التي نظّمتها مديرية الصحّة والسكّان، عرفت مشاركة واسعة من قبل جميع المؤسسات الصحية للولاية، وكذا مركز الوسيط لمعالجة الإدمان بحي مرج الذيب، إلى جانب حضور الشؤون الدينية، ومصالح الأمن من شرطة ودرك، وفعاليات المجتمع المدني، وطلبة وشباب.

وحسب السيد مدير الصحّة والسكّان للولاية العربي زروقي، تهدف القافلة التي ستجوب بلديات إقليم الولاية وتستهدف الشباب وطلبة المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني وكذا دُور الشباب، إلى التوعية بمخاطر الإدمان على المخدرات، والعنف في الوسط المدرسي والأحياء، ناهيك عن تنظيم لقاءات جوارية، وتوزيع مطويات إعلامية وتحسيسية حول أخطار المخدرات وكذا استهلاك المهلوسات والمؤثرات العقلية، ومن ثمّة تسعى القافلة، حسب مدير الصحة للولاية، لتعزيز الوعي بمخاطر الإدمان على تلك السموم، إلى جانب التعريف بمركز الوسيط لمكافحة الإدمان الكائن بمرج الذيب، ودوره في مرافقة وعلاج المدمنين. كما تسعى القافلة، حسب المصدر، إلى الوقاية من خطر الانضمام إلى عصابات الأحياء، وما يترتب عن ذلك من عنف، وانعكاسات صحية واجتماعية سلبية.

وعلى هامش هذه القافلة، كشف مدير الصحّة والسكّان للولاية، عن تسطير برنامج كامل ومتكامل وثري يمتدّ طيلة سنة 2026، الهدف منه تكثيف الجهود التحسيسية والتوعوية، تجسيدًا لسياسة الدولة الجزائرية، الرامية إلى محاربة هذه الآفات، وحماية فئة الشباب. وكمحطّة أولى لها، حلّت القافلة الطبية لمكافحة المخدرات والوقاية من عصابات الأحياء التي أطلقتها مديرية الصحة والسكان، رحالها بمتوسطتين، وثانوية أولاد أعطية أقصى غرب سكيكدة؛ حيث قدّمت للحضور مداخلات من قبل المشاركين من شرطة ودرك وصحّة ومركز الوسيط لمعالجة الإدمان، تمحورت حول أخطار المخدرات والمؤثرات العقلية والمهلوسات على الصحّة، وكيفية الابتعاد عنها، إلى جانب التطرق للدور الكبير الذي يلعبه مركز الوسيط لمعالجة الإدمان، مع التأكيد على ضرورة غرس ثقافة التبليغ.

الخلايا الجوارية تحسّس من أخطار المخدرات

وفي سياق الحملة التحسيسية والتوعوية التي أطلقتها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ضمن الحملة الوطنية للوقاية من أخطار الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية، نشّطت الخلية الجوارية للتضامن لسيدي مزغيش، حملة تحسيسية وتوعوية على مستوى ثانوية الفارابي ببلدية سيدي مزغيش، شارك فيها ممثلون عن مديرية الشباب والرياضة والصحّة والسكّان إلى جانب مؤطري الخلية، تمّ من خلالها تقديم نصائح وإرشادات عن مخاطر الإدمان على تلك الآفات الخطيرة والسموم، لا سيما من الناحية الاجتماعية، والصحية، والنفسية. كما وُزّعت على الحضور مطويات توعوية. ولقيت العملية استحسان الحضور من طاقم تربوي وإداري، وحتى من قبل التلاميذ، وبعض جمعيات الأولياء. وحسب مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن للولاية، فإنّ نشاط الحملة سيتواصل عبر كامل تراب إقليم الولاية بالخصوص، بعد أن تمّ تجنيد الخلايا الجوارية مدعّمة بالأطباء والمختصين؛ من أجل إنجاح هذا النشاط التوعوي التحسيسي.