جزء منها تخلت عنه المرأة التندوفية

قلائد الأحجار الكريمة والخلخال زينة وجمال

قلائد الأحجار الكريمة والخلخال زينة وجمال
  • 242
لفقير علي سالم لفقير علي سالم

تفضل المرأة التندوفية التقليدية، التزين أثناء الأفراح والمناسبات العائلية، بقلائد مصنوعة من الأحجار الكريمة، تسمى في أدبيات زينة المرأة القديمة بـ«آمجون"، وهو حبات من الحجر الكريم متعدد الألوان، إضافة إلى "لخراب"، وهي أقراص تقليدية مصنوعة من الفضة، كما تستعمل في أرجلها "الخلخال"، وهو من أدوات زينة المرأة التقليدية، يصنع من الفضة الخالصة ويزخرف بنقوش ساحرة.

كما تضع التندوفية في أيديها مجموعة من الأساور التي تسمى بـ« لرساغ"، وهي أساور فضية ممزوجة بقطع من الأحجار الكريمة متعددة الألوان والأحجام، ويبدو أن الكثير من هذه الأدوات المستعملة قديما في "حفول" المرأة، أي زينتها، اختفت بسبب ضياعها أثناء الترحال وفقدان من كن يقبلن عليها، غير أن هناك في المقابل، حنين المرأة الحديثة للرجوع إلى عادات وتقاليد الأمهات، من خلال البحث عنها عند بائعي المجوهرات القديمة، كما يمثل "أبغداد" من أهم مجوهرات المرأة التندوفية القديمة، حيث يتم إلصاق العقيق أي "لخرز" في قطعة من الجلد دائرية الشكل، لتحيط بالعنق، إضافة إلى "أمزرد"، وهو عبارة عن قلادة مصنوعة من أنواع متعددة من "لخرز"، وخاصة منها "أشعيل" و«نكصب" من اللون الأحمر. من جهة أخرى، تتزين المرأة التندوفية والصحراوية بقلادة "ألميال ـ لكري ـ أشعيل"، كما تزين أيديها بحلي مزينة بالفضة، مثل "الدبليج"، وأيضا "لويات"، ومفردها لية، وهي عبارة عن تسبيح من لخرز الحر، إلى جانب استعمال "لرساغ "وتصنع من العاج.