الكشف المبكر عن سرطان الثدي
"كناص"البليدة تنظّم قافلة تحسيسية متنقّلة
 
			
			                          
            			
				 
	          	                  
                  				
				
- 109
 رشيدة بلال
			   				    			         رشيدة بلال 			         			    
			    			    
			    			أطلق الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وكالة البليدة، قافلة تحسيسية متنقّلة تجوب مختلف بلديات الولاية، تضمّ فرقاً من المراقبة الطبية، والمساعدة الاجتماعية، وإطارات من فرق الإصغاء؛ بهدف تقديم خدمات توعوية وصحية لفائدة النساء اللواتي يتعذّر عليهن التواصل مع المصالح الاستشفائية ومصالح الصحة الجوارية.
أوضح مسؤول خلية الإعلام والاتصال على مستوى الوكالة، يوسف قبالية، على هامش الحملة الإعلامية حول التوعية ضد سرطان الثدي التي احتضنها المركز الطبي بطريق الشريعة، مؤخرا، أنّ هذه المبادرة تندرج في إطار تنفيذ المخطط السنوي للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء. حيث أُطلقت حملة تحسيسية حول الأمراض غير المتنقلة، ممثلة في سرطان الثدي تزامنا والشهر الوردي.
وأضاف قبالية أنّ الحملة تتضمن تخصيص فضاء بمركز التشخيص والفحص والعلاج، يضم أطباء عامين، وأخصائيين في طب النساء، إلى جانب إطارات من الوكالة؛ لتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مع توزيع مطويات تعريفية بمختلف الهياكل التابعة للوكالة وخدماتها الصحية والاجتماعية.
ومن جهته، أكد عبد القادر ملزي، الطبيب والمدير الفرعي للنشاط الصحي والاجتماعي، أنّ الصندوق خصص هذه الأيام التحسيسية لتسليط الضوء على سبل التكفل الصحي بالحالات المصابة، والتوعية بأهمية التشخيص المبكر، إلى جانب تمكين النساء من الاستفادة من خدمات التشخيص والفحوصات الخاصة بـ"الماموغرافيا"، فضلاً عن توجيههن نحو المصالح المخبرية المختصة، مشيراً إلى أنّ هناك إقبالاً ملحوظاً من النساء على إجراء الفحوصات.
وفي السياق نفسه، أوضحت الدكتورة وسيلة سعودي، الأخصائية في طب النساء، أنّ الجهود التوعوية حول سرطان الثدي متواصلة على مدار السنة، لا سيما أن هذا النوع من السرطان يُعدّ الأول من حيث نسبة الإصابة عند النساء. وأشارت إلى أنّ العمل التوعوي يركّز على تعريف النساء بطرق التشخيص الذاتي، ليصبحن قادرات على اكتشاف أي مؤشرات مبكرة؛ ما يسمح بالتكفل بالحالة في مراحلها الأولى عند اكتشاف أيٍّ من علامات الإصابة. وختمت الدكتورة سعودي بأنّ التوعية بسرطان الثدي تُعدّ نشاطاً سنوياً دائماً، غير أنّ الحملات تتكثف خلال "الشهر الوردي" من أجل الرفع من مستوى الوعي الصحي، وتشجيع النساء على الفحص المبكر.