يجب تخصيص بعض الوقت للطفل حتى يمارس تركيزه على مهمة محددة؛ حيث يمكنك إعطاءه رواية أو مهمة تحمل نوعا من التحدي، إلى جانب الأنشطة الممتعة التي تعزز تركيزه. يتمكّن الأطفال الصغار بين أربعة إلى خمسة أعوام من التركيز لمدة تتراوح بين خمس إلى عشرين دقيقة.

ـ القيام بأمر واحد في وقت محدد: إن تعدد المهام من شأنه تقليل التركيز والأداء، لذلك يجب حث الأبناء على القيام بشيء واحد في وقت محدد، فمثلا يمكن جعل الأبناء الصغار يرددون أغنية الحروف الأبجدية أثناء النظر في الحروف، أما الأبناء الأكبر سنا قليلا، فيمكن تدريبهم على علاج واحدة من المشكلات التي تواجههم أثناء حلهم للقسمة الطويلة.

ـ ممارسة الأنشطة البدنية: إن تحريك الجسم من شأنه تحفيز الدماغ على القيام بوظائفه بشكل سليم، لذلك يجب حث الأبناء على الذهاب إلى المدرسة مشيا على الأقدام، أو عن طريق الدراجة، إلى جانب اللعب خارج المدرسة، والمساهمة في الأعمال المنزلية، واللعب ضمن فريق رياضي، ويجب التأكد من أنه قام بالمشي أو القفز قبل جلوسه لحل الواجبات المنزلية.

ـ استخدام الإشارات: إن التكلم مع الأبناء أثناء قيامهم بمهمة، من شأنه أن يشتت انتباههم، والصحيح هو التعامل معهم عن طريق عدد قليل من الإشارات الأساسية؛ فمثلا رفع اليد يعني التوقف عما يقوم به، والجدير بالذكر أن مجرد وضع اليد على كتفهم، من شأنه إعادة التركيز إليهم.

ـ سؤال الأبناء: يمكن عند عدم تركيز الأبناء، سؤالهم عن سبب شرودهم لتقييم المشكلة، فربّما كان يشعر بالتعب أو الملل أو الحاجة إلى الاستراحة لبضع دقائق، من أجل استعادة تركيزه، أو ربما يعود سبب عدم التركيز إلى عدم اهتمامه بالموضوع الذي يتم التحدث حوله. على الأهل إعادة توجيه أبنائهم إلى المسار الصحيح، ومحاولة إعادة ترتيب المعلومات المطلوب إيصالها لهم.

ـ مكان الدراسة: يجب أن يكون مكان الدراسة مريحا، هادئا وخاليا من الفوضى وعوامل الإلهاء؛ حيث يحتوي على مقعد مريح، بعيدا عن أجهزة التلفاز والحاسوب والهواتف، مع ضرورة تزويد مكتب الدراسة بالأدوات اللازمة، مثل: الأوراق، الآلة الحاسبة وأقلام الرصاص.