كيف تجتاز ابنتي المراهقة بسلام؟
- 1233
تحدثي بلغة ابنتك المراهقة، لكن بوعي أكبر، فلا بأس أن تتحدث الأم باللغة التي تفهمها ابنتها المراهقة، ولأن للأم خبرة تفوق خبرة ابنتها في الحياة، يمكنها أن ترش بعض البهارات هنا وهناك، لإعطاء نكهة زائدة على لغة التواصل، إذ تمثل هذه البهارات الوعي.
❊ ساعدي ابنتك على اكتشاف ما تريده من الحياة
أظهري حبا كبيرا لابنتك، حيث أشارت الدراسة إلى أن نسبة 45٪ من المراهقات يكرهن أنفسهن في بعض الفترات، وهو أمر خطير قد يقود إلى الاكتئاب، فقد تظن المراهقة نفسها قبيحة ولا يحبها أحد. وإذا أظهرت الأم حبا كبيرا لابنتها المراهقة، فقد ترفع من نسبة معنوياتها.
قدمي لها النصيحة المناسبة بلغتها، حيث أشارت الدراسة إلى أنه إذا أرادت الأم إعطاء نصيحة لابنتها المراهقة، يجب أن تكون مبسطة وبلغة المراهقة، وتحاول عدم المبالغة في الشرح، لأن المراهقين لا يميلون إلى الاستماع للأحاديث المطولة وغير المفهومة في لغاتهم.
❊ علمي ابنتك كيفية التعامل مع عواطفها، كون هذه النقطة جد مهمة، لأن الناحية العاطفية عند المراهقات تكون مضطربة ومليئة بالمطبات أحيانا، لذلك ينبغي أن تتعلم الأم قيادة الدفة العاطفية مع ابنتها المراهقة.
❊ اكسبي ثقة ابنتك، وهذا يعني عدم إظهار الأم شكوكا متواصلة ودائمة حول تصرفات ابنتها المراهقة، إلا إذا كانت هناك مؤشرات قوية جدا على احتمال وقوعها في خطأ كبير.
❊ عدم المبالغة في الانتقادات، ويمكن توجيها بشكل غير مباشر لابنتك المراهقة، مع إدراك حقيقة أن المراهقين لا يتقبلون الانتقادات الكثيرة، ويجب أن يكون هناك أسلوب انتقاد بسيط.