كيف تحفظ قلبك من الأمراض
- 992
أمراض القلب والأوعية الدموية مسؤولة عن وفاة الآلاف حول العالم كل عام، وبغض النظر عن العامل الوراثي والجنس والعمر، فإن العوامل الرئيسية لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن تعديلها وتغييرها، بالتالي يمكن منع الإصابة بها. إليكم التفاصيل في مايلي:
الوقاية المبدئية أو في أعقاب التعرض لمشكلة في القلب، لن تكون فاعلة على المدى البعيد، ما لم يتم تنفيذ ثقافة حقيقة للوقاية.
ـ التوقف عن التدخين
من بين عوامل الخطر التي يمكن بسهولة تعديلها والأقل تكلفة، التوقف عن التدخين الذي يقلل من خطر الإصابة بالجلطات واحتشاء عضلة القلب بنسبة 50 في المائة، وكذا خطر الوفاة عندما يأتي التوقف عن التدخين في أعقاب الإصابة بمشكلة في القلب.
ـ تبني نظام غذائي صحي ومتوازن
النظام الغذائي مهم لمنع زيادة الكولسترول، ولعل أحسن نظام غذائي ينصح به أطباء القلب، هو نظام البحر المتوسط، الذي يوفر وجبات قيمة ولذيذة! يفضل تناول الخبز الكامل والفاكهة والخضروات، والأسماك واللحوم البيضاء، مع القليل من اللحوم الدهنية واستخدام زيت الزيتون والتوابل عند الطهي.
ـ مراقبة الوزن
نعاني من زيادة الوزن عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أعلى من 25، والسمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30، ويمكننا القول إن زيادة الوزن عامل خطر قوي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه مسؤول على عوامل أخرى تعزز الإصابة بها، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، أو الكولسترول مرة أخرى. يكون خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مرتفع بشكل خاص، عندما تكون هناك زيادة مفرطة في مستوى الدهون في حجم الجسم والبطن. بالتالي يجب مراقبة الوزن، وإذا كانت هناك بضعة كيلوغرامات زائدة، فيجب إزالتها باتباع نظام حياة صحي جيد، وتفادي الأنظمة الغذائية المتطرفة التي لا يمكن الاستمرار فيها على المدى الطويل.
ـ محاربة نمط الحياة الخامل والكسول
بطبيعة الحال، ومن أجل العناية بالقلب، يجب ممارسة الرياضة! مجرد القيام ببعض الجهود البسيطة يوميا ستكون فعالة حقيقة:
• صعود الدرج بدلا من ركوب المصعد، المشي بخفة وسرعة، فإذا كنت تركب السيارة أو المترو، عليك بالنزول قبل المحطة المعنية من أجل المشي لمدة 15 دقيقة كل يوم.
مرض السكري يؤثر على الأوعية الدموية ويعزز تصلب الشرايين، وبناء عليه تتضاعف مخاطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية، لذا من المهم فحص السكري والحصول على العلاج المناسب، مع المراقبة والمتابعة بانتظام.
الإجهاد سيء لصحتنا، يزيد من ارتفاع ضغط الدم الشرياني ومعدل ضربات القلب، ويضعف نظام المناعة في أجسامنا، لذا نحاول محاربة الإجهاد والتوتر عن طريق ممارسة الرياضة والتأمل والاسترخاء، وتمارين تناسق الجسد والروح (السفرولوجيا)، واستشارة الأخصائي النفسي إذا اقتضت الضرورة، عليك إيجاد الحلول التي تناسبك وتعمل على تهدئتك.