كيف تعلّمين طفلك فن الحوار؟

كيف تعلّمين طفلك فن الحوار؟
  • 901

إليك بعض النصائح التي ينبغي على الأمهات اتباعها لتعليم الطفل كيفية التحاور، الذي يساعده على معرفة خبرات الآخرين؛ لتوسيع مداركه وتنمية عقله، وهو عملية أساسية في توطيد العلاقة بين أفراد الأسرة.

التحاور يبدأ من البذرة، وبذرة الإنسان بيته، فأساس التحاور يبدأ من المنزل ومن الوالدين، ومن ثم يتدرج الطفل بالتحاور مع العالم الخارجي. ولكي يتم ذلك لا بد على الوالدين والأمهات تحديداً أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار، وهي كالتالي:

الحوار حسب الفئة العمرية: يتم الحوار مع الأبناء حسب فئاتهم العمرية، فالرضيع حتى سن الواحدة، لا يتم الحديث معه إلا في إطار اللعب غالباً.

ومن السنة الأولى حتى الثالثة توسَّع المدة الزمنية للحديث، وغالباً ما يكون برواية القصص والحكايا وبعض الدعابة.

أما من الرابعة فما فوق، فيتسع إطار الحديث أكثر، بحيث يكون الطفل التحق بالروضة والمدرسة، فتزيد عنده الأحداث ويكبر عالمه.

الثقة والثناء وعدم النقد: لن يتم الحوار بين الطرفين إلا بمنح الثقة؛ لذا يجب منح الثقة للأبناء، وتشجيعهم على الحديث.

عدم انتقاد الطفل بطريقة لاذعة، وتصحيح أخطائه بلطف، وإن وُجد انتقاد ما يُفضل أن يصاغ كقصة عن شخص آخر يتم انتقاد سلوكه وفعله وليس شخصه، فالنقد المستمر وعدم الرضا يسببان له الإحباط والابتعاد عن الخوض في أي حوار.

عدم المواجهة والتأنيب الحاد أو القاسي لصراحة الطفل، ومحاولة معالجة ذلك بطرق صحيحة.

الإكثار من الثناء والتشجيع واحتواء الطفل: مدح الطفل حين يتواصل بشكل جيد مع الآخرين، أمر يساعد على تحفيزه للاستمرار في القيام بذلك.

تخصيص وقت للهوايات والحوار: يجب أن تتاح للطفل فرصة التعبير عن رأيه بطمأنينة وبدون خوف. كما يجب تعليمه، في المقابل، احترام الرأي الآخر أثناء التحاور، وكيفية الرد على الآخرين بأساليب لطيفة ومهذبة.