للتفاح فوائد لا تحصى
- 912
يمكن لتناول التفاح في الصباح أن يسرع من عمليات الأيض في الجسم، إذ يحتوي على عدد من الفيتامينات اللازمة للمحافظة على سير هذه العمليات بأعلى قدراتها، ومن ضمن هذه الفيتامينات؛ فيتامينات ”ب” التي تعد ضرورية لتحويل الدهون والكربوهيدرات والبروتينات إلى طاقة، بالإضافة إلى فيتامين ”ك” الذي يملك دورا مهما في استقلاب البروتين والعظام.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التأثير للتفاح، يحدث بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات على وجبة الفطور، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الوجبات بانتظام، لكن ذلك لا يؤدي إلى خسارة الوزن الكبيرة، لكن يجدر التنويه إلى أن تناول تفاحة واحدة يملك تأثيرا بسيطا.
❊ فوائد التفاح بشكل عام:
التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري: إذ وجدت إحدى الدراسات أن خطر الإصابة بمرض السكري قل بنسبة 28٪ عند تناول تفاحة واحدة يوميا، مقارنة بعدم تناوله، كما أن تناوله عدة مرات في الأسبوع كان له نفس التأثير. الجدير بالذكر أن متعددات ”الفينول” الموجودة في التفاح تساعد على الوقاية من تلف أنسجة خلايا ”البيتا” الموجودة في البنكرياس؛ وتُعد هذه الخلايا المسؤولة عن إفراز الأنسولين في الجسم، لكن غالبا ما يصيبها التلف لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.
المساعدة على مكافحة الربو: التفاح غني بمضادات الأكسدة، مما قد يساعد على حماية الرئتين من الإجهاد التأكسدي، كما تجدر الإشارة إلى أن قشر التفاح يحتوي على نوع من أنواع ”الفلافونويدات”؛ وهو ”الكيرسيتين”، حيث يمكن أن يساعد هذا المركب على تنظيم الجهاز المناعي، وتقليل الالتهابات، كما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 68 ألف امرأة، أنه عند تناول نسبة 15٪ من حبة تفاح كبيرة يوميا، قلَّ خطر الإصابة بالربو بنسبة 10٪.
التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث يعود ذلك إلى احتوائه على متعددات ”الفينول” التي تملك تأثيرا مضادا للأكسدة؛ وهي تتضمن واحدا من عائلة ”الفلافونويدات”؛ وهو ”الكاتيشين” الذي قد يُقلل من ضغط الدم، وأظهرت دراسة تحليلية أنَ زيادة استهلاك ”الفلافونويدات” ارتبط بتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20٪، والجدير بالذكر أنَ التفاح يحتوي على الألياف الذائبة، التي يمكنها أن تساعد على تقليل مستويات الكولسترول في الدم أيضا.
إمكانية تنظيف الفم واللثة: يساعد أيضا على تحسين نظافة الأسنان نطرا لخصائص التفاح المضادة للبكتيريا، حيث أنها تحافظ على التخلص من البكتيريا خارج الفم من خلال تحفيز إفراز اللعاب، الذي يُعتبر من المركبات الأساسية التي تقلل من انتشار البكتيريا وزيادتها.
إمكانية المساعدة على تحسين النظر: يحتوي التفاح على المغذيات النباتية، و«الفلافونويدات” التي يمكنها أن تقلل من الجذور الحرة التي تسبب الضرر للعين، كما يعتقد أنه قد يعالج العشى الليلي.
التقليل من مستويات الكولسترول الضار: أو ما يعرف بالبروتين الدهني منخفض الكثافة؛ إذ وجد الباحثون أن النساء الأكبر سنا اللواتي تناولن التفاح يوميا مدة ستة أشهر فقط، قل لديهن مستوى الكولسترول السيئ بنسبة 23٪، بينما ارتفع الكولسترول الجيد، وهو ما يُعرف بالبروتين الدهني مرتفع الكثافة بنسبة 4٪.
الوقاية من الخرف: حيث أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2008، إلى أن تناول التفاح له فوائد على الصحة العصبية، كما وجد الباحثون أن إضافة التفاح للنظام الغذائي اليومي قد يلعب دورا مهما في تقليل خطر الإصابة باضطرابات التنكسية العصبية، كمرض ألزهايمر، كما أنه قد يحمي الخلايا العصبية من السمية العصبية الناجمة عن الإجهاد التأكسدي.
التقليل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي: إذ يحتوي التفاح على ”البكتين” الذي يعد من الألياف الذائبة في الماء، حيث يُشكل مادة شبيهة بالهلام، مما يبطئ من عملية الهضم، كما أنه قد يشمل على فوائد ”البريبيوتيك”.