تأكيد على دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

لمرأة الريفية حامية الموروث الثقافي والمادي الوطني

لمرأة الريفية حامية الموروث الثقافي والمادي الوطني
  • القراءات: 145
شبيلة. ح شبيلة. ح

أكد مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية قسنطينة، السيد سيفر عبد الغني، أن المرأة الريفية تمثل أحد الأسس الهامة في مجال التنمية الريفية، لا سيما في ما يخص حماية الموارد الطبيعية، وحماية التراث الثقافي والمادي، وتجسيد الأمن الغذائي.

وأضاف المدير، على هامش إشرافه على الافتتاح الرسمي لمعرض النساء المنتجات والحرفيات مؤخرا، بمناسبة اليوم العالمي لترقية المرأة الريفية والذي سيدوم إلى غاية 15 من الشهر الجاري ببهو المركز الثقافي محمد اليزيد ببلدية الخروب، أن المرأة الريفية تلعب دورا هاما جدا في مختلف المجالات. وتشكل بالنظر إلى مشاركتها الكبيرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، عنصرا أساسيا، سيما في الصيانة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وحماية التراث المادي واللامادي الوطني.
وقال المسؤول إن ترقية المرأة الريفية وتمكينها تُعد هدفا، يحظى تجسيده بعناية خاصة من طرف الحكومة، بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون؛ لتمكين هذه الشريحة الاجتماعية من تحقيق استقلاليتها الاقتصادية، وخلق مناصب شغل، والمساهمة في الاقتصاد الوطني.

من جهتها، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي السيدة غنية شعقراد، قالت بأن اليوم العالمي لترقية المرأة الريفية، مناسبة مهمة للاحتفال بمساهمات المرأة الريفية في المجتمع، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها، مشيرة إلى أن اليوم يعبّر عن التقدير لدور المرأة الريفية في إنتاج الغذاء، والحفاظ على التراث الثقافي، ويزيد الوعي بأهمية تمكين المرأة الريفية اقتصاديا واجتماعيا.
وأكدت المتحدثة على المكانة المهمة التي تحتلها المرأة الريفية في المجتمع، ومساهمتها في تفعيل عجلة النمو الاقتصادي بمشاركتها في الإنتاج، وتثمين المنتجات، وبناء اقتصاد متنوع ومستدام. كما تم بالمناسبة، اتخاذ إجراءات لمعالجة التحديات التي تواجهها المرأة الريفية؛ مثل محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات، وإلى تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة الريفية من المشاركة الكاملة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية؛ من خلال تحسين الظروف، ودعم المشاريع التي تقوم بها؛ لتعزيز دخلها، وتحسين مستوى معيشتها.
وقد عرف المعرض الخاص بالمرأة الريفية والذي ضم أزيد من 40 عارضة، عرض مختلف المنتجات الطبيعية، فضلا عن المأكولات والمشروبات التقليدية إلى جانب الألبسة والحلي.