الباحثة في علم الاجتماع الدكتورة ثريا تيجاني:
لوسائل الإعلام دور في تفشي ظاهرة الاختطاف
- 1522
رشيدة بلال
أرجعت الدكتورة ثريا تيجاني مختصة في علم الاجتماع وباحثة، تفشي ظاهرة الاختطاف في المجتمع إلى ضعف القاعدة التربوية في الأسر، وقالت في حديث خاص لـ"المساء"، أن هؤلاء الذين يقومون بعملية الخطف المتبوع بالقتل والتنكيل الذي أصبح يستهدف الأطفال، دليل على وجود خلل في تربيتهم وشخصيتهم، كما تغيب فيهم روح المسؤولية، وإلا كيف نفسر إقبال بعض الآباء من الخاطفين على قتل أبنائهم ببساطة لمجرد وجود نزاع بينهم وبين زوجاتهم أو أهلهم أو لمجرد الرغبة في الانتقام، ومن هنا نطرح نحن المختصون في علم الاجتماع السؤال التالي: ما معنى هذا التصرف؟ في اعتقادي كباحثة إنه يحمل معنى واحدا وهو التجرد من العاطفة البشرية.
عند الحديث، تقول المختصة في علم الاجتماع عن اللامسؤولية، نجد أنها لم تأت من العدم، وإنما مرجعها وجود خلل في التنشئة، بمعنى أن هذه الفئة تربت بطريقة مختلفة عما يفترض أن تكون عليه، ومنه عندما يكبر هذا الأخير تلاحقه تلك الترسبات التي عاشها في طفولته والتي تظهر على شكل أمراض نفسية أو عقلية، ويزداد الأمر تعقيدا عند عدم متابعة الحالة من طرف مختصين، دون تناسي عقدة الانتقام ضد المجتمع التي تدفعه إلى ارتكاب الجريمة بغية الشعور بنشوة الانتقام.
من ناحية أخرى، تحمل الباحثة في علم الاجتماع وسائل الإعلام والتواصل جزءا من المسؤولية حول تفشي ظاهرة الاختطاف وتقول؛ "هناك حملة شرسة في مختلف الأفلام والبرامج التي أضحت تبث مؤخرا، لأن معظمها يتناول مواضيع تتعلق بالخطف والتنكيل وفيها تحريض كبير على الجريمة التي علمت المجتمع مختلف أساليب ارتكابها".
عند الحديث، تقول المختصة في علم الاجتماع عن اللامسؤولية، نجد أنها لم تأت من العدم، وإنما مرجعها وجود خلل في التنشئة، بمعنى أن هذه الفئة تربت بطريقة مختلفة عما يفترض أن تكون عليه، ومنه عندما يكبر هذا الأخير تلاحقه تلك الترسبات التي عاشها في طفولته والتي تظهر على شكل أمراض نفسية أو عقلية، ويزداد الأمر تعقيدا عند عدم متابعة الحالة من طرف مختصين، دون تناسي عقدة الانتقام ضد المجتمع التي تدفعه إلى ارتكاب الجريمة بغية الشعور بنشوة الانتقام.
من ناحية أخرى، تحمل الباحثة في علم الاجتماع وسائل الإعلام والتواصل جزءا من المسؤولية حول تفشي ظاهرة الاختطاف وتقول؛ "هناك حملة شرسة في مختلف الأفلام والبرامج التي أضحت تبث مؤخرا، لأن معظمها يتناول مواضيع تتعلق بالخطف والتنكيل وفيها تحريض كبير على الجريمة التي علمت المجتمع مختلف أساليب ارتكابها".