إحياء لذكرى استشهاد القائد محمد بوراس
محافظة الكشافة بالبليدة تضبط برنامجها الاحتفالي
- 542
تحضر محافظة الكشافة الإسلامية الجزائرية بولاية البليدة، لإقامة نشاطين كبيرين، الأول إحياء الذكرى 83 لاستشهاد القائد محمد بوراس، حيث اختارت بالمناسبة، أن تكون التظاهرة بالتنسيق مع الناحية العسكرية الأولى بالملعب العسكري، أين ستقام استعراضات مختلفة. بينما تتمثل التظاهرة الثانية، في إطلاق مبادرة "زهرة لكل بيت"، بالتنسيق مع قطاع البيئة، وهي تظاهرة وطنية سبق إطلاقها تحت إشراف وزارة البيئة بالعاصمة، وتستمر في ولاية البليدة التي تعد نموذجا في الاهتمام بعالم الورود.
أكد قائد الكشافة الإسلامية الجزائرية بولاية البليدة، عبد الكريم برقاع، في حديثه لـ"المساء"، أن تظاهرة "زهرة لكل بيت"، عبارة عن عملية تحسيسية، تنطلق بالتنسيق مع الاحتفالات المخلدة لذكرى استشهاد القائد الرمز محمد بوراس، المصادفة لتاريخ 27 ماي، حيث يتم من خلالها، توعية العائلات البليدية بالاعتماد على الأفواج الكشفية، بضرورة العودة للاهتمام بكل الموضوعات المتعلقة بالبيئة، حيث تكون الانطلاقة بحثهم على تزيين شرفات المنازل بالأزهار والورود، مشيرا إلى أنه، إلى جانب هذه التظاهرات الاحتفالية، يجري أيضا التحضير لاحتفالات عيد الاستقلال والشباب، من خلال التحضير لمخيم وطني، حيث يتم إطلاق المخيم الصيفي "عش براري" في طبعته الرابعة، ويأتي ـ يضيف المتحدث ـ "بعد النجاح الذي حققه المخيم العربي عش براري في طبعته الأولى، التي كانت في سنة 2018، بعدها تم تنظيم مخيمين سنتي 2020 و2022، وينتظر أن يكون المخيم الرابع مميزا، بالنظر إلى الأبعاد المتنوعة التي تم تسطيرها، حيث يتناول، حسب القائد بالرقاع "مواضيع مختلفة، منها التحسيس حول البيئة، والتوعية بشأن حرائق الغابات والمحيط وأهمية الحفاظ على نظافته، وكذا الدور التحسيسي والترويجي للسياحة الجبلية على مستوى ولاية البليدة"، وينتظر وفق المتحدث، أن يشارك في المخيم الكشفي "عش براري" في طبعته الرابعة، 250 مشارك من مختلف ربوع الوطن.
وحول البرنامج الخاص بالمخيمات الصيفية، التي تتزامن وافتتاح موسم الصيف، أكد المتحدث أن اختتام الموسم الكشفي يكون بعد تنظيم المخيمات الكشفية، والتي تعتبر حدثا هاما تحرص القيادة العامة للكشافة الإسلامية على تنظيمه في كل سنة، بالنظر إلى أهميتها، وقال القائد برقاع: "من أجل هذا وككل سنة، يتم تنظيم مخيمات كشفية عبر كل الأفواج الكشفية بولاية البليدة"، مردفا: "في السنة الماضية، استفاد 3500 كشاف من مخيم كشفي على مستوى عدد من الولايات الساحلية"، مشيرا إلى أن عملية التخييم في حد ذاتها، تخضع هي الأخرى للعديد من التحضيرات المرتبطة بكيفية التخييم وحماية الكشافين المستفيدين من التخييم. لافتا في السياق، إلى أن المنتسبين للكشافة الإسلامية الجزائرية على مستوى ولاية البليدة، يقدر عددهم بـ8500 منتسب، وأن عدد المستفيدين من التخييم لن يكون أقل من 4 آلاف منتسب، وذكر بأن أهم شيء يجري التأكيد عليه في المخيم الصيفي، إلى جانب البرنامج الترفيهي؛ النشاط التربوي التثقيفي و الذي تكون فيه القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من برنامج المخيم الصيفي الكشفي.