في مبادرة لمرصد المجتمع المدني بتيبازة

مشروع تجهيز "الحقيبة المدرسة" لفقراء مناطق الظل

مشروع تجهيز "الحقيبة المدرسة" لفقراء مناطق الظل
  • 1237
رشيدة بلال رشيدة بلال

شرع المرصد الوطني للمجتمع المدني، ممثلا في فرع ولاية تيبازة، بعد أن استكمل تنصيب مكتبه الولائي، في التحضير للدخول المدرسي، من خلال إطلاق مشروع "الحقيبة المدرسة"، التي يعول عليها، حسب مسؤول خلية الإعلام بمنتدى المجتمع المدني للحوار والمواطنة، رابح حمدوش، "المساهمة ولو بالقليل لتمكين العائلات الفقيرة والمعوزة على مستوى مناطق الظل بولاية تيبازة، من تمكين أبنائها من استقبال الدخول المدرسي مجهزين بكل ما يلزمهم".

يعتبر المكتب الولائي للمرصد الوطني بولاية تيبازة، من المكاتب الأولى المنصبة على مستوى الولايات، إلى جانب مكتب ولاية الشلف، الأمر الذي مكنهم من القيام بعدد من المبادرات التضامنية، والتي كان أولها، المساهمة في التضامن مع العائلات التي تعرضت لأضرار جراء الفيضانات، التي لحقت بسكان الولاية، فيما تمثلت العملية الثانية، والتي تعتبر  حسب مسؤول خلية الإعلام رابح حمدوش، من العمليات النوعية التي تمكن الفرع الولائي للمرصد الوطني للحوار والمواطنة، من تنظيمها والنجاح فيها، بفضل التفاعل الكبير للمجتمع المدني على مستوى الولاية، ممثلا في مشاركة أكثر من 25 جمعية في العملية التضامنية، التي استفاد منها المتضررون من الحرائق بولاية بجاية، مشيرا إلى أن العملية التضامنية كانت عبارة عن قافلة مجهزة بكل ما يلزم من مئونة، حيث تمكنت الجمعيات من جمع المياه والأغذية و بعض الأدوية الخاصة بالحروق، بينما تكفلت السلطات المحلية بدعم العملية بالعتاد اللوجيستيكي، ممثلا في الشاحنات. وحسبه، فإن نجاح القافلة كان بفعل مساهمة المجتمع المدني، ممثلا في الجمعيات الفاعلة على مستوى الولاية، في دعم القافلة.

وردا على سؤال "المساء"، حول ما وقفت عليه المكتب الولائي للمرصد الوطني، عند مرافقته للقافلة، أشار المتحدث، إلى أن المؤونة التي قدمها المكتب، حسب ما وقف عليه الأعضاء، تظل غير كافية، بالنظر إلى تسجيل احتياج كبير على مستوى ولاية بجاية، التي تعتبر من الولايات الأكثر تضررا، ويمكن القول، حسبه، بأن الكميات التي تم توزيعها ظلت غير كافية، مشيرا في السياق، إلى أنه على الرغم من أن مصالح الدولة تكفلت وقامت بدورها، إلا أن المناطق المتضررة لا تزال بحاجة إلى الدعم والتضامن. ووجه بالمناسبة، نداء إلى باقي الولايات، من أجل تسريع تنصيب مكاتبها الولائية وتفعيل التواصل بين المكاتب، من أجل المساهمة في تنظيم قوافل، لدعم المتضررين بما يلزم، في انتظار الانتهاء من عمليات تعويض المتضررين.

من جهة أخرى، أشار المتحدث، إلى أنه بعد الانتهاء من تنظيم القوافل التضامنية، شرع المكتب الولائي في تنظيم مبادرة مشروع الحقيبة المدرسية، التي تهدف، حسب المكلف بالإعلام رابح حمدوش، إلى تغطية منطقة ظل على مستوى ولاية تيبازة، بما تحتاج إليه من مستلزمات مدرسية، حيث تم إطلاق النداء عبر منصات التواصل الاجتماعي وينتظر جمع الحقائب المدرسية مجهزة بما يجب وبالمناسبة، خاتما بقوله: "نعول كثيرا على المجتمع المدني لإنجاح المبادرة التضامنية".