كشف البروفيسور عبد الرحمان نوي، الباحث بمركز البحث العلمي للمناطق الجافة في بسكرة، المتوج بالمرتبة الثانية عالميا، ضمن جوائز القمة العالمية، لمجتمع المعلومات في فئة الذكاء الاصطناعي للبيئة الإلكترونية، لـ«المساء"، أن مشروعه المستقبلي، يتمثل في إنشاء منصة رقمية، للتحكم في المياه الجوفية بولاية بسكرة، قبل الخوض في أعمال مماثلة على المستوى الوطني.

أوضح المتوج في القمة العالمية لمجتمع المعلومات، حول موضوع بحثي بعنوان "المساهمة في مكافحة استنزاف المياه الجوفية، بالمناطق القاحلة في الجزائر، من خلال الجيوفيزياء ونظم المعلومات الجغرافية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، أن إفتكاكه للمرتبة الثانية عالميا، لم تكن عملية سهلة، نظرا لمشاركة 1000 مشروع عالمي في فئات الذكاء الاصطناعي، في المسابقة التي جرت يوم 7 جويلية الجاري، بمدينة جنيف السويسرية، بحضور وتشجيع من وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، السيد سيد علي زروقي، مؤكدا أن المشروع يساهم في مكافحة انخفاض منسوب المياه الجوفية بالمناطق الجافة في الجزائر، عبر الجيوفيزياء ونظم المعلومات الجغرافية وتكنولوجيا المعلومات.

وأوضح أن المشروع، يهدف إلى مواجهة ظاهرة استنزاف المياه الجوفية، خاصة في المناطق الجافة بالجزائر، من خلال توظيف أدوات متقدمة في الذكاء الاصطناعي، ونظم المعلومات الجغرافية، واستخدام تقنيات قياس حديثة وأنظمة إنذار مبكر، بما يساعد -حسبه- على رصد مستويات المياه الجوفية في الوقت الفعلي والآني.

وكشف في معرض تصريحه، أن المشروع المستقبلي، يتمثل في إنشاء منصة رقمية للتحكم في المياه الجوفية بولاية بسكرة، ثم منصة رقمية للتحكم في المياه الجوفية بالمناطق الجافة، وعلى المدى الطويل، منصة رقمية أخرى للتحكم في المياه الجوفية بالجزائر.