بالتنسيق مع جمعية "سيدرا"
مكتب اليونسكو المغاربي يدعم مبادرات الشباب
- 654
أطلق مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية في إطار التزامه بتمكين الشباب وتجاوبا مع الأزمة العالمية التي فرضها فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، مبادرة تحت شعار "الشباب المغاربيون يتحركون لرفع التحديات المرتبطة بكوفيد-19"، وذلك بالشراكة مع كل من جمعية "سيدرا" في الجزائر وجمعية "مبادرات مواطنة" في المغرب وإذاعة نفزاوة الجمعوية في تونس، بالتعاون مع إذاعة مونتيكارلو الدولية.
أوضح بلاغ مشترك لهذه الهيئات تلقت "المساء" نسخة منه، أن مبادرة "الشباب المغاربيون يتحركون لرفع التحديات المرتبطة بكوفيد-19"، تشكل حملة تشاورية لدى شباب المنطقة، ستسمح بتجميع واستخلاص رؤى الشباب المغاربيين، ومقترحاتهم الإجرائية على المستوى القطري، ثم الإقليمي لمواجهة التحديات المرتبطة بأزمة كوفيد-19، لا سيما في ما يتعلق بـالتعليم عن بعد، والوصول إلى المعلومات، ومكافحة الأخبار الزائفة (التضليل الإعلامي)، والنهوض بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين في أوقات الأزمات، والوصول إلى الثقافة والعلوم المنفتحة والإنسانية.
وحسب نفس المصدر لجمعية سيدرا الجزائر، ستسمح هذه الحملة للشابات والشبان على مستوى البلدان المغاربية، بتَمَثل طريقة المشاركة وقيادة حملات التوعية التي أطلقتها اليونسكو في جميع أنحاء العالم، لمواجهة التحديات، وتحضير العالم لما بعد فيروس كورونا المستجد.وأكد المصدر أنه لا محيد عن الشابات والشبان في عملية التفكير لمواجهة الأزمة وتطوير الآليات الأساسية لما بعد الأزمة؛ لأنهم يمتلكون الإبداع والإمكانات والقدرة الضرورية لتحسين المجتمعات لصالحهم ولصالح بقية العالم.
ولهذه الغاية، يضيف البيان، أنشأ الشركاء الثلاثة للمجتمع المدني بالشراكة مع مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، وبالتعاون مع إذاعة مونتيكارلو الدولية، منصة إلكترونية إقليمية، تسمح بإطلاق نقاش بين شابات وشبان البلدان المغاربية بمختلف مشاربهم المتنوعة والمتعددة، حتى يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم في ما يتعلق بالتحديات التي تقع في صميم مهام اليونسكو، المتمثلة في التعليم عن بعد، والتواصل في أوقات الأزمات، ووضعية حقوق الإنسان المساواة بين الجنسين، والثقافة والبحث العلمي.