جاء تتويج علامة منتوج "ختالة"، الكائنة بمدينة مسعد جنوب الجلفة، بالجائزة الفضية في مسابقة وطنية لأحسن زيت زيتون بكر، ليترجم المكانة التي تعتليها شعبة الزيتون في خارطة القطاع بالولاية، حسب ما أكده مدير المصالح الفلاحية، علي بن جودي.

أضاف السيد بن جودي، بأن إحراز علامة منتوج "ختالة" الكائنة بمدينة مسعد (جنوب الولاية) للجائزة الفضية، ضمن فعاليات هذه المسابقة، التي أعلن عن نتائجها مؤخرا، يعزز من الجهود الرامية إلى تطوير هذه الشعبة التي أضحت في تطور يوما بعد آخر، وهو ما يبرزه توسع المساحات وزيادة الإنتاج ونوعيته.

أثنى مدير القطاع على جهود القائمين على هذه الشعبة الفلاحية، التي رسمت ملمحا إيجابيا مغايرا لخارطة القطاع الفلاحي بالولاية، التي تعدت، كونها ولاية ذات طابع سهبي رعوي، لتعتلي مراتب مشرفة وطنيا في الكثير من الشعب، مثلها مثل الزيتون واللحوم الحمراء والبيضاء والبصل والفواكه كالمشمش والرمان واللوز. كما تعززت الشعبة بالمجلس المهني المحلي، الذي أصبح له دور كبير في الجانب التنظيمي الهيكلي، وساهم بشكل كبير في ربط الفلاحين المنتجين ببعضهم البعض، لتبادل الخبرات في ما بينهم وتنظيم الشعبة.

أكد بن جودي أن "مساحة إنتاج الزيتون بصنفيه، عرفت توسعا كبيرا، حيث ارتقت من 150 هكتارا سنة 2000 إلى 11 ألف هكتار خلال المواسم الأخيرة، وهو المؤشر الذي يعكس توجه الفلاحين لشعبة مربحة، ولها مكانة في الديناميكية الفلاحية على الصعيد الوطني".

الجدير بالذكر، كانت نتائج المسابقة الوطنية التي تحمل اسم المرحوم "جعفر علوم"، قد أعلنت مؤخرا، على الصفحة الرسمية بـ«الفيبسوك"، للمعهد التقني لزراعة الأشجار المثمرة والكروم، وكذا المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الزيتون، علما أن المسابقة تقدم لها 22 متعاملا شاركوا من 15 ولاية.