نقص مرافق الترفيه والتسلية بورقلة
مواطنون مجبَرون على البقاء داخل منازلهم
- 2022
لايزال نقص مرافق الترفيه والتسلية وكذا المرافق الثقافية على مستوى ولاية ورقلة خاصة خلال فصل الصيف، من بين أهم أسباب معاناة سكانها، الذين أصبحوا لا يجدون حلا إلا في مغادرتها والنزوح نحو الولايات الشمالية؛ ما يجعلها شبه خالية من الحركة طيلة شهر كامل أو أكثر. فبالنسبة لأولئك الذين تتسنى لهم الفرصة لقضاء عطلتهم خارج الولاية، فهم يجدون أنفسهم "محظوظين" جدا مقارنة بفئة ذوي الدخل الضعيف، أو العمال الذين يجدون أنفسهم مجبَرين على تحمّل قساوة الطبيعة التي تميز المنطقة خلال فصل الصيف من ارتفاع رهيب لدرجات الحرارة والعواصف الرملية والبقاء داخل منازلهم طيلة فترات النهار، وحتى خلال فترة الليل بسبب نقص الخدمات.
وبالرغم من وجود بعض الهياكل المخصصة للترفيه والتسلية من أحواض سباحة وحدائق تسلية وغيرها والتي تتمركز أغلبها بعاصمة الولاية، إلا أنها تبقى "غير كافية" و«غير متاحة" للجميع، كما أنها "لا تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع"؛ إما بسبب التوافد الكبير عليها أو لأنها غير مخصصة للعائلات، حسبما أكد العديد من سكان المنطقة لوأج.
وبحسب مسؤولي مديرية الشباب والرياضة بالولاية، فإن هذا الهيكل الرياضي يعرف منذ أن فتح أبوابه في جويلية 1997، إقبالا "قياسيا" للأطفال والشباب باختلاف أعمارهم، وحتى الكبار ومن البلديات المجاورة؛ بمعدل يفوق في بعض الأحيان 1000 شخص في اليوم؛ ما جعله يعرف اكتظاظا "كبيرا"، ويؤثر على عملية التأطير به.
ومن أجل القضاء على هذا المشكل عمد مسيّرو هذا المسبح إلى وضع تنظيم ساعيّ "خاص"، يتوزع من الساعة الثانية زوالا إلى غاية الثامنة ليلا؛ بحيث تتم عملية الاستقبال بمعدل فوجين في اليوم ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال إلى غاية الخامسة، وما بين السادسة مساء والثامنة ليلا، مثلما أشير إليه.
وفي الوقت الذي تتوفر الولاية على 9 مسابح غير مغطاة أخرى (أحواض سباحة) داخل المركّبات الرياضية الجوارية، تتواجد 3 منها بعاصمة الولاية، فيما تتوزع الستة الأخرى على بلديات الرويسات وأنقوسة والحجيرة والنزلة والمقارين وتماسين، إلا أنها تعرف بدورها توافدا كبيرا.
كما أنه ضمن الجهود الرامية إلى تعميم ممارسة السباحة وتطويرها بالمنطقة الجنوبية للبلاد من جهة، والقضاء على مشكل نقص مرافق التسلية والترفيه من جهة ثانية، تسعى مديرية الشباب والرياضة لذات الولاية، لإنجاز مسبح في كل بلدية، فضلا عن إنجاز مسبحين شبه أولمبيين بقيمة مالية تقدَّر بـ 350 مليون دج لكل واحد منهما، وذلك عبر كل من دائرة الحجيرة وتماسين.
ويُنتظر أن يتواصل تطبيق هذا البرنامج إلى غاية إنشاء مسابح شبه أولمبية أخرى بكل من دوائر الولاية العشرة، إضافة إلى تسجيل إنجاز مسبحين جواريين بكل من بلدة أعمر وسيدي سليمان ضمن البرنامج القطاعي للتنمية، حسبما أشار إليه مسؤولو القطاع.
ونظرا للأهمية القصوى التي تمثلها هذه المخيمات الصيفية، فقد وصلت حصة الولاية خلال السنة الجارية وفي سابقة من نوعها، إلى 10 آلاف مستفيد بعد أن كانت لا تتجاوز 4500 مستفيد سنويا خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب رفع سن المستفيدين إلى 23 سنة، كما أوضح مدير الشباب والرياضة السيد أبوبكر شتحونة.
وقد تم توزيع هذه الحصة من المبادرات على البلديات الإحدى والعشرين للولاية، ليتسنى لأبناء مختلف مناطق الولاية المشاركة فيها، خاصة منها تلك النائية والمعزولة؛ بحيث تم منح الأولوية لفائدة الأطفال الأيتام وأبناء العائلات الفقيرة والفئات المعوزة وذوي الدخل البسيط.
وفي مبادرة أولى من نوعها، شارك ما لا يقل عن 190 طفلا وطفلة من المتفوقين في الدراسة والحافظين لكتاب الله من مخيم صيفي دولي نُظم بدولة تونس. وشكلت هذه المخيمات التي استفاد منها الأطفال والشباب على شكل دفعات بمعدل 15 يوما لكل دفعة ابتداء من مطلع شهر جوان، متنفسا "حقيقيا" لهؤلاء الأطفال في ظل نقص مرافق التسلية والترفيه بالولاية ومحدودية دخل ذويهم، إضافة إلى بعد المسافة عن الولايات الساحلية، كما أوضح نفس المصدر.
وبالرغم من وجود بعض الهياكل المخصصة للترفيه والتسلية من أحواض سباحة وحدائق تسلية وغيرها والتي تتمركز أغلبها بعاصمة الولاية، إلا أنها تبقى "غير كافية" و«غير متاحة" للجميع، كما أنها "لا تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع"؛ إما بسبب التوافد الكبير عليها أو لأنها غير مخصصة للعائلات، حسبما أكد العديد من سكان المنطقة لوأج.
المسبح شبه الأولمبي يستقبل أزيد من 1000 طفل وشاب يوميا
يُعد المسبح شبه الأولمبي "18 فبراير" الواقع وسط مدينة ورقلة، المقصد رقم واحد لسكان وشباب هذه المدينة؛ باعتباره الوحيد الذي تتوفر عليه المنطقة إلى جانب مسبح مماثل على مستوى بلدية تقرت (160 كم شمال ورقلة)؛ ما جعله "غير كاف" لاستيعاب الأعداد الكبيرة للمقبلين عليه، خاصة خلال موسم الصيف.وبحسب مسؤولي مديرية الشباب والرياضة بالولاية، فإن هذا الهيكل الرياضي يعرف منذ أن فتح أبوابه في جويلية 1997، إقبالا "قياسيا" للأطفال والشباب باختلاف أعمارهم، وحتى الكبار ومن البلديات المجاورة؛ بمعدل يفوق في بعض الأحيان 1000 شخص في اليوم؛ ما جعله يعرف اكتظاظا "كبيرا"، ويؤثر على عملية التأطير به.
ومن أجل القضاء على هذا المشكل عمد مسيّرو هذا المسبح إلى وضع تنظيم ساعيّ "خاص"، يتوزع من الساعة الثانية زوالا إلى غاية الثامنة ليلا؛ بحيث تتم عملية الاستقبال بمعدل فوجين في اليوم ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال إلى غاية الخامسة، وما بين السادسة مساء والثامنة ليلا، مثلما أشير إليه.
وفي الوقت الذي تتوفر الولاية على 9 مسابح غير مغطاة أخرى (أحواض سباحة) داخل المركّبات الرياضية الجوارية، تتواجد 3 منها بعاصمة الولاية، فيما تتوزع الستة الأخرى على بلديات الرويسات وأنقوسة والحجيرة والنزلة والمقارين وتماسين، إلا أنها تعرف بدورها توافدا كبيرا.
استلام مسبح أولمبي "في طور الإنجاز" سيكون بمثابة دفعة في مجال توفير هياكل الترفيه
سيساهم استلام المسبح الأولمبي الجارية أشغال إنجازه بعاصمة الولاية والذي يُعد الأول من نوعه بالمنطقة، في إعطاء دفعة في مجال توفير الهياكل ومرافق الترفيه لفائدة شباب المنطقة، وذلك بعد أن تقدمت أشغال إنجازه إلى أزيد من 70 بالمائة.كما أنه ضمن الجهود الرامية إلى تعميم ممارسة السباحة وتطويرها بالمنطقة الجنوبية للبلاد من جهة، والقضاء على مشكل نقص مرافق التسلية والترفيه من جهة ثانية، تسعى مديرية الشباب والرياضة لذات الولاية، لإنجاز مسبح في كل بلدية، فضلا عن إنجاز مسبحين شبه أولمبيين بقيمة مالية تقدَّر بـ 350 مليون دج لكل واحد منهما، وذلك عبر كل من دائرة الحجيرة وتماسين.
ويُنتظر أن يتواصل تطبيق هذا البرنامج إلى غاية إنشاء مسابح شبه أولمبية أخرى بكل من دوائر الولاية العشرة، إضافة إلى تسجيل إنجاز مسبحين جواريين بكل من بلدة أعمر وسيدي سليمان ضمن البرنامج القطاعي للتنمية، حسبما أشار إليه مسؤولو القطاع.
10 آلاف طفل وشاب استفادوا من المخيمات الصيفية
تُعد المخيمات الصيفية التي تنظمها سنويا مديرية الشباب والرياضة لفائدة أطفال وشباب ولاية ورقلة، من بين أهم الاستراتيجيات التي تدخل ضمن توفير واستحداث فضاءات للترفيه والتسلية لفائدة هذه الفئة خلال فترات الصيف والعطل المدرسية؛ بحيث تم هذه السنة التركيز أكثر على هذه المخيمات ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الأطفال والشباب.ونظرا للأهمية القصوى التي تمثلها هذه المخيمات الصيفية، فقد وصلت حصة الولاية خلال السنة الجارية وفي سابقة من نوعها، إلى 10 آلاف مستفيد بعد أن كانت لا تتجاوز 4500 مستفيد سنويا خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب رفع سن المستفيدين إلى 23 سنة، كما أوضح مدير الشباب والرياضة السيد أبوبكر شتحونة.
وقد تم توزيع هذه الحصة من المبادرات على البلديات الإحدى والعشرين للولاية، ليتسنى لأبناء مختلف مناطق الولاية المشاركة فيها، خاصة منها تلك النائية والمعزولة؛ بحيث تم منح الأولوية لفائدة الأطفال الأيتام وأبناء العائلات الفقيرة والفئات المعوزة وذوي الدخل البسيط.
وفي مبادرة أولى من نوعها، شارك ما لا يقل عن 190 طفلا وطفلة من المتفوقين في الدراسة والحافظين لكتاب الله من مخيم صيفي دولي نُظم بدولة تونس. وشكلت هذه المخيمات التي استفاد منها الأطفال والشباب على شكل دفعات بمعدل 15 يوما لكل دفعة ابتداء من مطلع شهر جوان، متنفسا "حقيقيا" لهؤلاء الأطفال في ظل نقص مرافق التسلية والترفيه بالولاية ومحدودية دخل ذويهم، إضافة إلى بعد المسافة عن الولايات الساحلية، كما أوضح نفس المصدر.