مهرجان الجزائر للرياضات يختتم طبعته الأولى

موعد عائلي وشباني بألوان الربيع

موعد عائلي وشباني بألوان الربيع
  • 478
ع. عصام ع. عصام

أسدل الستار، مساء أول أمس، على فعاليات الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات، بعد ثلاثة أيام من الأنشطة الرياضية، التي لاقت تجاوب واستحسان العائلات العاصمية والشباب، وهو الموعد الذي ينتظر أن يتحول إلى لقاء سنوي، ليجمع مختلف الفئات العمرية، في أجواء مميزة تتجاوز البعد الرياضي إلى الترفيهي والاجتماعي.

خلال اليوم الختامي لهذه التظاهرة الكبرى، أدى والي الجزائر، محمد عبد النور رابحي، زيارة إلى حديقة الرياح الكبرى -دنيا بارك- وحديقة الحيوانات والتسلية -الوئام المدني- ببن عكنون، حيث تقاسم مع المواطنين أجواء هذه الطبعة الأولى لهذا الحدث الرياضي المفتوح للجميع، والذي أقيم على مستوى خمسة مواقع: منتزه الصابلات، ضفاف وادي الحراش، حديقة الرياح الكبرى -دنيا بارك باولاد فايت، حديقة الحيوانات والتسلية ببن عكنون، الحديقة الحضرية الجديدة بباب الزوار.

شهد هذا المهرجان، تنظيم أكثر من 70 نشاطا رياضيا وترفيهيا على مدار الأيام الثلاثة، موجها لمختلف فئات المجتمع، لاسيما الشبان، فضلا عن نشاطات للأطفال، السيدات ولذوي الاحتياجات الخاصة، في منافسات ذات طابع ترفيهي، والسانحة في المشاركة مفتوحة لكل الزوار، دون استثناء. بالإضافة إلى فضاء مميز للألعاب التقليدية التي عرفتها الأجيال السابقة، والتي تعتمد على الذكاء والحركة داخل منتزه الصابلات.

شهد فعاليات مهرجان الجزائر للرياضات، توافدا كبيرا للعائلات الجزائرية والشباب على مختلف المواقع المخصصة لهذه التظاهرة الكبرى، خاصة يوم الجمعة، وهو ما ظهر جليا عند اكتظاظ مواقف المواقع بسيارات الزوار، في انتظار حصيلة مديرية الشباب والرياضة بالأرقام. ولحسن سيرورة المهرجان، تم تجنيد 400 مؤطر قادمين من 40 رابطة وجمعية وخواص لتأطير جميع النشاطات.

يهدف مهرجان الجزائر الأول للرياضات، حسب المنظمين، إلى منح فرصة المشاركة للجميع، من المهيكلين وغير المهيكلين. كما يهدف إلى ترقية الممارسة الرياضية المنظمة والحرة والدائمة وتعزيز التماسك الاجتماعي، مع إبراز فضاءات العاصمة لتمكين المواطنين من استغلالها، والسعي إلى جعله يتجاوز مجرد لقاء سنوي بسيط، إلى حركة تجمع المواطنين الجزائريين من مختلف الأعمار والأجيال والفئات، حول مصلحة مشتركة في النشاط البدني.

وألح المنظمون على التأكيد على أنه، عقب انتهاء فعاليات هذا المهرجان، ستبقى فضاءاته متوفرة لفائدة جميع المواطنين الراغبين في ممارسة أي نشاط رياضي أو ترفيهي، خلال كل أيام الأسبوع، بهدف الارتقاء بمدينة الجزائر إلى صفة مدينة رياضية بشكل مميز، تجذب الزوار.