أكد مدير ديوان مؤسسات الشباب لولاية الطارف، عمار بومنجل،  لـ«المساء»، أن الديوان بجميع مؤسساته الشبانبة ، والمتمثلة في 18 دار شباب و11 مركبا جواريا وأربع قاعات متعددة النشاطات، إضافة إلى بيتين للشباب، تسعى من خلال هذه المنشآت إلى الاستثمار في أوقات فراغ الشباب.

وأوضح المدير أن الديوان يعمل على تنظيم وتوزيع الأنشطة عبر جميع مؤسسات الشباب المتواجدة بالولاية، لتجنيب هذه الشريحة شبح الآفات الاجتماعية التي أصبحت تنخر كيان المجتمع، بتسخير جميع خلايا الإصغاء والوقاية المتواجدة عبر جميع دوائر الولاية، والمزودة بأخصائيين نفسانيين يسجلون كل ما يعانيه الشباب من مشاكل، من خلال بيوت الشباب لكل بلدية.

أكد محدثنا أن ديوان مؤسسات الشباب لولاية الطارف يرافق شباب الولاية خلال كل المناسبات التي لها علاقة مباشرة بهذه الفئة، مثل اليوم العالمي لمكافحة «السيدا» والمخدرات، والتحسيس بمخاطر العنف في الملاعب والأيام المتعلقة بالطفولة والسلامة المرورية وداء السكري، وكذا الأعياد الدينية والوطنية وغيرها، لتحسيس الشباب بسلبيات كل ظاهرة وما ينجر عنها، إضافة إلى غرس قيم الأعياد الوطنية والدينية فيهم، قال المسؤول في هذا الصدد «يتم إحياؤها في جميع مؤسساتنا الشبانية بحضور هذه الفئة لهذه الأعياد، ويتم من خلالها تنظيم لقاءات ودروس وإرشادات حول كل مناسبة»، وأضاف محدثنا «لقد استطعنا استقطاب عدد كبير من الشباب من خلال استثمارنا في أوقات فراغهم بالبرامج الثقافية، كالمسرح والفنون التشكيلية والشعر والسمعي البصري، إضافة إلى محو الأمية. كما نقوم بخرجات مؤطرة للشباب عبر مختلف دور الشباب إلى ولايات مجاورة، بهدف خلق الاحتكاك، سعيا منا إلى التعريف بما تزخر به ولاية الطارف والولايات الأخرى».

❊ محمد صدوقي