هكذا أحبب ابنتي في المدرسة

هكذا أحبب ابنتي في المدرسة
  • 826

يمكن أن يحبب الأهل المدرسة لابنتهم، من خلال تحفيزها على استخدام معرفتها المكتسبة، وتطبيقها على العملية التعليمية، فهذا يمكن أن يساعد على تنشيط عقلها، كما يمكنهم أن يساعدوها على بناء مهارات جديدة في الحياة، مثل: تحسين عمل الذاكرة، زيادة التركيز، والقدرة على تحديد الأهداف، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من اهتمامات وتجارب ابنتهم الممتعة الماضية، واستغلال نقاط قوتها التعليمية، وربط اهتماماتها بمواضيع الدراسة في المدرسة؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة دوافعها للمثابرة والاجتهاد، وتقوية ثقتها في نفسها.

ربط المدرسة بالمشاعر الإيجابية: يمكن زيادة حب الابنة للمدرسة من خلال التدخل الإيجابي، ومحاولة ربط الدراسة الصفية باهتماماتها، مما يقودها إلى التفكير الإبداعي، ويساعد استخدام بعض الطرق والاستراتيجيات في المنزل على تعزيز المشاعر الإيجابية بين الابنة والمدرسة، مما يجعلها أكثر قدرة على التركيز واليقظة أثناء الفصول الدراسية والواجبات البيتية. كما يؤدي النجاح الذي ستشهده الابنة بفعل جهودها إلى تعزيز مسارات عصبية جديدة لديها، واستجابتها للتعلم بكفاءة أكبر، وتخزينها لما تعلمته في الذاكرة على المدى الطويل، وإمكانية استرجاعها لهذه المعلومات لمواجهة التحديات التي تنتظرها، وتعني هذه النقطة ربط الابنة مع ما تعلمته في المدرسة، من خلال تجاربها الشخصية واهتماماتها، مما يؤدي إلى ازدياد رغبتها في تعلم ما يجب تعلمه.

استخدام العبارات التشجيعية: يمكن تحبيب الابنة في المدرسة من خلال استخدام العبارات التشجيعية المختلفة؛ حيث يمكن ترك عبارات مكتوبة للطفلة داخل حقيبتها أو كتبها دون أن تعلم لتصطحبها معها إلى المدرسة وتقرأها هناك، ومن العبارات التي يمكن استخدامها مايلي: استمري في المثابرة والعمل الجيد. أنا فخورة بك. أنا أحبك. اعملي بجد واستمتعي بذلك. أنا أثق فيك. حظا موفقا اليوم.

التحدث مع الابنة: يمكن تقليل المشاكل المدرسية من خلال تحدث الابنة مع أحد الوالدين، أو المعلم، أو حتى المستشار المدرسي عن المشاكل المدرسية التي تواجهها، كما يجب إخبار أحد الراشدين الكبار عن تعرض الطالبة إلى التخويف أو الإضرار الجسدي، ويمكن طلب المساعدة من المرشد التربوي، وحل المشاكل المدرسية أولا بأول وعدم السماح لها بالاستمرار لفترة طويلة، وتستطيع أن تعبر الطالبة عن مشاعرها اتجاه المدرسة أيضا من خلال كتابة مشاعرها في دفتر يومي، أو في دفتر عادي؛ فهذه طريقة جيدة تسمح للعواطف المكبوتة بالخروج.