فن التجميع
ورشات تعنى بالمرافق التربوية
- 775
دعا مشاركون في "الصالون الوطني الرابع للشاب المجمع" الذي اختتم مؤخرا، بدار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" في تيسمسيلت، إلى إنشاء ورشات تعنى بفن التجميع على مستوى المرافق التربوية، وفي هذا الصدد، أشار المهتم بجمع التحف العتيقة، محمد علاوة، من ولاية قسنطينة، إلى أن فن التجميع ينبغي أن يمارس كذلك داخل المؤسسات التربوية، من خلال إنشاء ورشات تلقن هذا النشاط لفائدة التلاميذ، وهو ما من شأنه تكوين مهتمين بهذا المجال قادرين على تنظيم معارض داخل وخارج الوطن.
أضاف المتحدث أن الكثير من تلاميذ المؤسسات التربوية يملكون موهبة جمع الأشياء القديمة والعتيقة، لكن يحتاجون لورشة تؤطرهم وتكونهم في هذا النشاط الذي يسمح بالمحافظة على تراثنا وتاريخنا.
من جهته، أكد بشيخ الحاج من ولاية مستغانم، المختص في جمع الطوابع والبطاقات البريدية، على أهمية "تواجد ورشات تعنى بفن التجميع على مستوى المرافق التربوية، من شأنها تنظيم هذا النشاط والمساهمة في تأطير جيد للتلاميذ، بالتعاون مع قطاع الشباب والرياضة".
دعا المتحدث الجمعيات الشبانية التي تنشط على مستوى دور الشباب والمركبات الرياضية الجوارية وبيوت الشباب، إلى "التعاون مع قطاع التربية للمساهمة في إنشاء ورشات مختصة في فن التجميع، تولي أهمية كبيرة للمواهب المبتدئة في هذا النشاط".
من جانبه، اقترح فاروق عزوق المختص في جمع الجرائد القديمة والتحف العتيقة والأوسمة والشارات القديمة من ولاية الجزائر "إبرام اتفاقية بين قطاعي الشباب والرياضة والتربية الوطنية، ترمي أساسا إلى ضمان تأطير التلاميذ المهتمين بفن التجميع على مستوى ورشات تكوينية تختص في هذا النشاط".
للإشارة، تم خلال "الصالون الوطني الرابع للشاب المجمع" عرض الأشياء القديمة والقيمة والعتيقة، منها الطوابع البريدية والعملات القديمة وتحف وأشياء عتيقة، على غرار الحلي التقليدية والكتب والمخطوطات، وشهدت هذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من مديرية الشباب والرياضة، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب وإذاعة تيسمسيلت الجهوية، مشاركة أزيد من 50 شابا منخرطا بالمؤسسات الشبانية والتربوية والتكوينية والحركة الجمعوية، قدموا من 20 ولاية.