حظيرة التسلية بخنشلة
وزارة السياحة تسند التسيير لهيئة عمومية
- 2214
خرجت زيارة اللجنة الوزارية المرسلة من طرف وزارة السياحة إلى ولاية خنشلة مؤخرا، بقرارات تخص إنشاء منطقة توسع سياحي جديدة، واستغلال أمثل لحظيرة الخمسينية للتسلية، التي أسندت بصفة رسمية للوكالة الوطنية للتنمية السياحية التي ستأخذ على عاتقها تسيير الحظيرة، مع إمكانية توسيع استثمارها، ليشمل مستقبلا تسيير المركب الحموي حمام الصالحين والمرافق التابعة له.
حلت بولاية خنشلة، يوم الخميس المنصرم، لجنة وزارية من وزارة السياحة مكونة من مدير التهيئة بالوزارة والمدير العام للوكالة الوطنية للتنمية السياحية، وكذا المدير الجهوي لنفس الوكالة، اللجنة حلت في زيارة تفقدية من أجل الوقوف على ملف منطقة التوسع السياحي لمدينة خنشلة، كأحد الملفات العالقة التي أسالت الكثير من الحبر، في وقت سابق، خاصة فيما تعلق بحظيرة التسلية التي ظلت لسنوات هيكلا بدون روح، بسبب طبيعتها القانونية.
أكد مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية خنشلة، زبير بوكعباش، أن الهدف من الزيارة هو رفع العراقيل التي تحيط بمنطقة التوسع السياحي التي طال الحديث عنها، وكذا الحديقة الحضرية للولاية وحمام الصالحين ببعد أوسع، وجاءت الزيارة لتضع حدا للتأخر الكبير الذي عرفه ملف إعادة تصنيف منطقة التوسع السياحي بمنطقة حمام الصالحين لمدة تجاوزت العامين، حيث اتخذت اللجنة الوزارية، حسب مدير السياحة، قرارات شجاعة بخلق منطقة توسع جديدة، لأن الملف القديم يدخل في ملف التطهير الذي قد يستغرق حله 10 سنوات، وهو ما سيسمح للعائلات الخنشلية في السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة أن تتمتع بمكونات سياحية هائلة، وبما قدمته الدولة من إنجاز هذه الحظيرة وكذا حمام الصالحين والمرافق التابعة له. كما تقرر أيضا إسناد مهمة تسيير حظيرة التسلية للوكالة الوطنية للتنمية السياحية.
أوضح بوكعباش أن الهدف الأساسي من الزيارة، هو تشغيل حظيرة التسلية التي لم يكن من الممكن إسناد تسييرها إلى الخواص، نظرا لطبيعتها القانونية كونها أرض غابية، وأن الحل في هيكل تابع للدولة تجسد في الوكالة الوطنية، مذكرا أنه بدخول الحظيرة الخدمة، ستكون هناك حركة جديدة، مناصب شغل وتنمية اقتصادية، وأضاف المدير الولائي لقطاع السياحة أن تشغيل الحظيرة يستهدف، إلى جانب العائلات الخنشلية، جل عائلات منطقة الأوراس الكبير، بما فيها تبسة وسوق أهراس. أشار المسؤول إلى أن مرافقة الدولة للمستثمرين الخواص، شجعتهم مؤخرا على تجسيد مرافق سياحية وفضاءات عائلية للاستجمام تراعي الجودة، أغلبها يقع قرب حمام الصالحين وحمام لكنيف.