نظمت جمعية "إرادة وأمل" للأطفال المصابين بداء السكري في المؤسسة العمومية الاستشفائية "19 مارس"، ببني صاف في ولاية عين تموشنت، بالتنسيق مع المصالح البلدية، يوما تحسيسيا وتوعويا بعنوان داء السكري عند الطفل والمدرسة، لفائدة الطاقم الإداري والتربوي ومختلف الأسلاك.

ذكرت كريمة طيب بوجمعة، ممثلة الجمعية، أنها تحصي نحو 49 طفلا مصابا بداء السكري عبر الأطوار التعليمية الثلاثة، ويحضون بمعاملة خاصة، إلا أنها ترى الإشكال في المصابين ما قبل التمدرس، كون الطفل لا يعرف القراءة ولا الكتابة، في حين تسعى الجمعية إلى تحضير بيئة سليمة للطفل السكري، ليشعر المصاب وأنه كبقية زملائه، حيث باشرت برنامج التربية العلاجية والتثقيفية مع الأولياء في البداية، ثم الوسط المدرسي، خصوصا الذين لهم فكرة عن هذا المرض.

يتلقى تلاميذ الأطوار الثلاثة تعليمات وكيفية التداوي، إلا أن الأمر يختلف في الطور التحضيري، خاصة أعراض الانخفاض، في حين يرى محمد لحول مؤسس الجمعية، أن المتمدرسين المصابين بداء السكري يحضون بعناية خاصة في مؤسساتهم، والإدارة على علم بهم، كون التلميذ المريض يحتاج للذهاب إلى دورات المياه واستهلاك كمية أكبر من الماء وغيرها، كما تعتزم الجمعية زيارة المؤسسات التربوية مستقبلا وتقديم أفكارها.