خنشلة
1.1 مليار دينار لإنجاز مسابح جوارية
- 2396
تم تخصيص غلاف مالي يقدّر بـ 1 مليار و100 مليون دج لإنجاز مسابح جوارية عبر العديد من بلديات ولاية خنشلة، حسبما أفاد بذلك رئيس الجهاز التنفيذي المحلي السيد كمال نويصر، الذي كشف عن اقتطاع هذا المبلغ المالي من الأغلفة المالية التي استفادت منها الولاية خلال سنة 2019، في إطار صندوقي الضمان والتضامن للجماعات المحلية وتنمية الهضاب العليا.
أردف المتحدث أنّه ”يجري العمل حاليا بالتنسيق مع مديرية الإدارة المحلية بولاية خنشلة والمديرية المحلية للشباب والرياضة، على ضبط آخر الترتيبات من أجل الإعلان عن صفقات مشاريع إنجاز مسابح تمسّ أكثر من 10 بلديات من مجموع 21 بلدية تحصيها ولاية خنشلة”. وقال إنّ ”انطلاق هذه المشاريع سيكون في القريب العاجل فور الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية المصاحبة لها”، لافتا إلى أن ”البداية ستكون من بلديات ششار وبوحمامة وعين الطويلة؛ حيث تمّ رصد غلاف مالي يقدّر بـ 200 مليون دج لإنجاز 3 مسابح جوارية بهذه البلديات، ووضعها حيز الخدمة خلال صائفة 2020”. وأشار والي خنشلة إلى أنّه سيتم ضمن نفس البرنامج، إنجاز مسبح نصف أولمبي بمدينة خنشلة بالواجهة العمرانية الجديدة طريق عين البيضاء بالقرب من القطب الجامعي الجديد، إضافة إلى برمجة مشاريع مسابح جوارية ببلديات طامزة وبغاي وجلال والمحمل، من شأنها تخفيف الضغط عن المسبح نصف الأولمبي المتواجد ببلدية انسيغة. وأفاد بأنّ ”الهدف من برمجة إنجاز مسابح جوارية لتغطية كافة بلديات ولاية خنشلة بمثل هذه المرافق الرياضية، تقريبُها من الشباب ومحبي السباحة عبر مختلف البلديات النائية، الذين كانوا يضطرون للتنقل إلى مسابح بعيدة عن مقرات سكناتهم، إضافة إلى استحداث جمعيات رياضية جديدة، تعمل على تشريف ولاية خنشلة في ميدان السباحة”.
يُذكر أنّ ولاية خنشلة تتوفر حاليا على 3 مسابح، اثنان منها شبه أولمبيين ببلديتي انسيغة والحامة، والثالث جواري ببلدية بابار، تم وضعه حيز الخدمة شهر جانفي المنصرم قبل أن يصيبه في شهر أفريل الفارط عطب تقني، تعمل مصالح ديوان المركب متعدد الرياضات لولاية خنشلة الجهة المسيرة له، على تصليحه من أجل استئناف النشاط به خلال فصل الصيف.