مديرية التكوين والتمهين بالعاصمة
10 آلاف مقعد بيداغوجي جديد في انتظار المتربصين

- 658

تفتح مديرية التكوين والتمهين بالعاصمة أبوابها أمام المتربصين للاشتراك في دورة فيفري الجاري، حيث خصصت هذه الأخيرة حوالي 10 آلاف مقعد بيداغوجي جديد في مختلف الاختصاصات.
ووفرت مراكز التكوين المهني والتمهين عبر ولاية الجزائر كل الظروف لاستقبال المتربصين الجدد خلال الدخول المهني المقرر بتاريخ 28 فيفري الجاري، حيث استكملت جل المؤسسات التسجيلات النهائية عقب إخضاع المترشحين لامتحانات تحديد المستوى، التي كانت نتائج أغلبها مطابقة لرغبات هؤلاء، بالموازاة مع تخرج العديد من المتربصين في مختلف التخصصات المهنية، تزامنا مع الدورة الجديدة لدخول عالم الشغل في إطار الامتيازات الجديدة التي استفاد منها القطاع.
ووصل عدد الشباب المسجلين للدورة الجارية إلى ما يقارب ألفي مسجل بعد أن فتحت مديرية التكوين والتمهين لولاية الجزائر 10 آلاف مقعد بيداغوجي على مستوى كل مراكز وملاحق التكوين المهني في دورته التكميلية ابتداء من جانفي إلى غاية 28 فيفري. ومن المنتظر تسجيل أزيد من 8 آلاف متربص جديد إلى غاية انتهاء الفترة المحددة، حسبما أكد مدير التكوين والتمهين لولاية الجزائر أحمد زقنون.
وأشار مصدرنا إلى إبرام العديد من اتفاقيات الشراكة بين العديد من الشركاء الاقتصاديين والمؤسسات الاقتصادية الهامة في إطار إدماج الأساتذة والمتربصين، وفق خريطة تكوينية جديدة تنقسم إلى ثلاث مراحل؛ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، حيث انطلقت مديرية التكوين في إحصاء المتربصين والأساتذة لدمجهم في التخصصات الجديدة.
للإشارة، فقد تميزت التسجيلات بإقبال الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و20 سنة، وهي الشريحة المستهدفة من قبل الوزارة الوصية، التي أصدرت تعليمة لجميع المراكز بضرورة مرافقة وتوجيه هؤلاء الشباب لضمان تكوين مناسب لمؤهلاتهم الدراسية، يكون تمهيدا لدخول عالم الشغل في ظل الإجراءات الجديدة المتخذة من قبل الحكومة لتشغيل هذه الفئة وتمكينها من الحصول على قروض ميسرة لإنجاز المشاريع المصغرة من خلال الامتيازات الممنوحة لمتخرجي قطاع التكوين المهني.