بهدف تقريب الخدمات الطبية من قاطني مناطق الظل
10 أيام من الرعاية الصحية لقاطني 53 تجمّعا سكانيا بقسنطينة
- 1255
شبيلة. ح
نظمت مديرية الصحة والسكان لولاية قسنطينة، حملة طبية شاملة، استمرت على مدار 10 أيام كاملة منذ منتصف أوت الماضي حتى نهايته، شملت 53 تجمعا سكانيا بالمناطق النائية والمعزولة، وهذا على مستوى 6 بلديات. كما جاءت هذه الحملة في إطار مساعي الجهات الوصية الحثيثة، لتقريب مختلف الخدمات الطبية والصحية من قاطني "مناطق الظل" بإقليم الولاية.
شهد الموسم الثالث من الأيام المفتوحة للترقية الصحية الذي أطلقته مديرية الصحة في إطار جهودها لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين في المناطق النائية تحت شعار "خدمتكم واجبنا وصحتكم مسؤوليتنا"، مشاركة فعالة للطواقم الطبية التابعة لـ 6 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية.
وركزت الحملة على تقديم رعاية طبية متكاملة لسكان مناطق الظل والمناطق المعزولة، بين 12 و22 أوت الماضي؛ حيث قامت الفرق الطبية المشاركة بإجراء 1676 فحص طبي، شملت مختلف التخصصات، إلى جانب تسجيل الحالات التي تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة. كما تم تجهيز القوافل الطبية بأحدث المعدات؛ مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والتصوير الشعاعي للثدي؛ لضمان تقديم أفضل رعاية طبية ممكنة.
ولم تقتصر الحملة الصحية، حسب مسؤول الإعلام والاتصال بمديرية الصحة السيد عبدون أمير، على الفحوصات الطبية فقط، بل شملت أيضا، تقديم مساعدات طبية وأدوية للسكان.
كما تم تقديم استشارات اجتماعية ومساعدة في الحصول على بطاقة الشفاء، وبطاقة العلاج المجاني، بالتنسيق مع مصالح النشاط الاجتماعي.
ويعكس هذا الالتزام حرص مديرية الصحة على تنفيذ البرنامج السنوي للنشاطات الجوارية، الذي يهدف إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية في المناطق النائية.
وحسب الإحصائيات المقدمة من خلية الإعلام والاتصال بالمديرية لـ "المساء"، فقد شملت الفحوصات التي أجريت، 14 تخصصا مختلفة، منها 410 فحوص طبي عام، و159 فحص في طب الأطفال، و198 فحص في الطب الداخلي، بالإضافة إلى تخصصات أخرى؛ مثل طب الأسنان، وطب النساء والتوليد، والطب النفسي، وطب الأمراض الجلدية. كما تم تقديم 88 تدخلاً في المساعدة الاجتماعية، و70 تحليلاً مخبريًا، و68 تدخلًا في التغذية الصحية، وتلقيح 13 طفلًا. وشاركت في هذه الحملة الطبية عدة مؤسسات عمومية للصحة الجوارية؛ حيث غطت مناطق نائية في بلديات مثل عين سمارة، وابن زياد، والخروب، وعين عبيد، وحامة بوزيان، وزيغود يوسف؛ حيث استطاعت الطواقم الطبية من خلال هذه الجهود، تقديم الرعاية الصحية اللازمة لسكان هذه المناطق؛ ما يعكس التزام مديرية الصحة للولاية، بتحقيق العدالة الصحية، وتلبية احتياجات الصحة العامة في كافة أنحاء الولاية. وأكد مسؤول الإعلام بمديرية الصحة، أن القوافل الطبية المتنقلة خففت عناء سكان المناطق المعزولة التي تفتقر لهياكل صحية ثابتة، تضمن خدمات صحية نوعية. ويعود ذلك إلى افتقار جل "مناطق الظل" عبر كامل تراب الولاية، لمراكز الصحة العمومية؛ حيث يشتكي سكان هذه المناطق من مشاكل صحية متكررة، أبرزها وفيات الأمومة نتيجة مضاعفات ما بعد الولادة، ونقص تلقيحات للأطفال، وضغط الدم، والسكري،... وغيرها من الأمراض، مما يستلزم توفير العيادات الطبية المتنقلة كخطوة عملية لدعم هذه المناطق، خصوصا أن سكانها لا يستطيعون التنقل إلى أقرب عيادة لإجراء الفحوصات الطبية أو الحصول على الأدوية.
وأوضح المتحدث أن المبادرة التي أطلقتها المديرية منذ أكتوبر 2021، جاءت تطبيقا لتوصيات رئيس الجمهورية، الرامية إلى التكفل الأمثل بسكان مناطق الظل؛ سعيا منها للمضيّ قدما، في سبيل تطبيق البرنامج المسطر، والقاضي بتقريب الخدمات الصحية من المواطنين القاطنين بالمناطق المعزولة، خاصةً من يفتقرون لهياكل صحية قاعدية، تضمن لهم خدمات صحية نوعية.
ولهذا الغرض تم تسخير فرق طبية وشبه طبية متنقلة تابعة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، مدعمة بكوادر طبية تابعة للمؤسسات العمومية الاستشفائية الموزعة عبر تراب الولاية.
شهد الموسم الثالث من الأيام المفتوحة للترقية الصحية الذي أطلقته مديرية الصحة في إطار جهودها لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين في المناطق النائية تحت شعار "خدمتكم واجبنا وصحتكم مسؤوليتنا"، مشاركة فعالة للطواقم الطبية التابعة لـ 6 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية.
وركزت الحملة على تقديم رعاية طبية متكاملة لسكان مناطق الظل والمناطق المعزولة، بين 12 و22 أوت الماضي؛ حيث قامت الفرق الطبية المشاركة بإجراء 1676 فحص طبي، شملت مختلف التخصصات، إلى جانب تسجيل الحالات التي تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة. كما تم تجهيز القوافل الطبية بأحدث المعدات؛ مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والتصوير الشعاعي للثدي؛ لضمان تقديم أفضل رعاية طبية ممكنة.
ولم تقتصر الحملة الصحية، حسب مسؤول الإعلام والاتصال بمديرية الصحة السيد عبدون أمير، على الفحوصات الطبية فقط، بل شملت أيضا، تقديم مساعدات طبية وأدوية للسكان.
كما تم تقديم استشارات اجتماعية ومساعدة في الحصول على بطاقة الشفاء، وبطاقة العلاج المجاني، بالتنسيق مع مصالح النشاط الاجتماعي.
ويعكس هذا الالتزام حرص مديرية الصحة على تنفيذ البرنامج السنوي للنشاطات الجوارية، الذي يهدف إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية في المناطق النائية.
وحسب الإحصائيات المقدمة من خلية الإعلام والاتصال بالمديرية لـ "المساء"، فقد شملت الفحوصات التي أجريت، 14 تخصصا مختلفة، منها 410 فحوص طبي عام، و159 فحص في طب الأطفال، و198 فحص في الطب الداخلي، بالإضافة إلى تخصصات أخرى؛ مثل طب الأسنان، وطب النساء والتوليد، والطب النفسي، وطب الأمراض الجلدية. كما تم تقديم 88 تدخلاً في المساعدة الاجتماعية، و70 تحليلاً مخبريًا، و68 تدخلًا في التغذية الصحية، وتلقيح 13 طفلًا. وشاركت في هذه الحملة الطبية عدة مؤسسات عمومية للصحة الجوارية؛ حيث غطت مناطق نائية في بلديات مثل عين سمارة، وابن زياد، والخروب، وعين عبيد، وحامة بوزيان، وزيغود يوسف؛ حيث استطاعت الطواقم الطبية من خلال هذه الجهود، تقديم الرعاية الصحية اللازمة لسكان هذه المناطق؛ ما يعكس التزام مديرية الصحة للولاية، بتحقيق العدالة الصحية، وتلبية احتياجات الصحة العامة في كافة أنحاء الولاية. وأكد مسؤول الإعلام بمديرية الصحة، أن القوافل الطبية المتنقلة خففت عناء سكان المناطق المعزولة التي تفتقر لهياكل صحية ثابتة، تضمن خدمات صحية نوعية. ويعود ذلك إلى افتقار جل "مناطق الظل" عبر كامل تراب الولاية، لمراكز الصحة العمومية؛ حيث يشتكي سكان هذه المناطق من مشاكل صحية متكررة، أبرزها وفيات الأمومة نتيجة مضاعفات ما بعد الولادة، ونقص تلقيحات للأطفال، وضغط الدم، والسكري،... وغيرها من الأمراض، مما يستلزم توفير العيادات الطبية المتنقلة كخطوة عملية لدعم هذه المناطق، خصوصا أن سكانها لا يستطيعون التنقل إلى أقرب عيادة لإجراء الفحوصات الطبية أو الحصول على الأدوية.
وأوضح المتحدث أن المبادرة التي أطلقتها المديرية منذ أكتوبر 2021، جاءت تطبيقا لتوصيات رئيس الجمهورية، الرامية إلى التكفل الأمثل بسكان مناطق الظل؛ سعيا منها للمضيّ قدما، في سبيل تطبيق البرنامج المسطر، والقاضي بتقريب الخدمات الصحية من المواطنين القاطنين بالمناطق المعزولة، خاصةً من يفتقرون لهياكل صحية قاعدية، تضمن لهم خدمات صحية نوعية.
ولهذا الغرض تم تسخير فرق طبية وشبه طبية متنقلة تابعة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، مدعمة بكوادر طبية تابعة للمؤسسات العمومية الاستشفائية الموزعة عبر تراب الولاية.