سخّرت مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية عين تموشنت، 10 مخابز، 7 منها بدائرة العامرية، ومخبزتان بدائرة بني صاف، وأخرى بدائرة عين تموشنت، حسبما كشف عن ذلك بنيدي محمد مدير التجارة.
وأوضح المصدر أن العملية جاءت من أجل الحد من ظاهرة رفع الأسعار عبر الشواطئ، مشيرا إلى أن مصالحه سخّرت، أيضا، محلات تُستغل من طرف 8 تجار جملة لبيع الماء المعدني؛ تنفيذا لتعليمات الوالي امحمد مومن.
وفي سياق ذي صلة وضعت مديرية السياحة أمام المصطافين 17 شاطئا محروسا؛ على غرار "مداغ 1، وبوزجار 1، وبوزجار 2 ببلدية بوزجار، وسبيعات ببلدية المساعيد، وساسل، ونجمة والمرجان والورد ببلدية اولاد بوجمعة، وتارقة الذي يُعد أطول شاطئ بالولاية، وشاطئ الهلال ببلدية سيدي بن عدة، والبئر ومادريد ورشغون بالضفة الغربية لبلدية بني صاف، وكذا شاطئ رشقون بالضفة الشرقية، والوردانية ومالوز ببلدية ولهاصة، فيما نهت قاصدي ولاية عين تموشنت، عن المجازفة والمغامرة في 10 شواطئ غير محروسة؛ على غرار العين ببلدية اولاد بوجمعة، وحافر الجمل ببني صاف، وسيدي علي بولهاصة، ولمارميت، وشاطئ سيدي بوسيف، وسيدي يعقوب، والزوانيف والشهابنة. هذه الشوطئ كلها متواجدة عبر شريط ساحلي يفوق 85 كلم من مداغ1 إلى مالوز بولهاصة.
وفي هذا السياق يسجل شاطئ سبيعات كل موسم اصطياف، العديد من الحوادث المميتة بالنظر إلى المنحدر الصعب المؤدي إلى الشاطئ، وهو ما يستوجب الحيطة والحذر؛ إذ يتطلب أن تكون المركبة جديدة وجيدة لتحمّل المنحدر، وتحمل العقبة.
الجدير بالتذكير أن كل الطرق المؤدية الى الشواطئ هي في حالة جيدة مدعمة بالإشارات المرورية العمودية منها والأفقية، وهو ما يتوجب على زائر ولاية عين تموشنت، احترام قانون المرور، والتمتع بالسياحة الغابية والحموية.