1177 مشروع في مناطق الظل بتيزي وزو

1000 مليار سنتيم لإنجاز عمليات تنموية

1000 مليار سنتيم لإنجاز عمليات تنموية
  • 1978
 س. زميحي س. زميحي

أخذت مصالح ولاية تيزي وزو على عاتقها، مسؤولية الاستجابة لانشغالات سكان المناطق النائية والمحرومة المصنفة في خانة "مناطق الظل"، عبر تسجيل مشاريع وعمليات تنموية تمس مختلف القطاعات من الطاقة، الموارد المائية، الأشغال العمومية وغيرها، حيث سطرت برنامجا يسمح بالتكفل بجل المطالب المرفوعة عبر رصد ميزانية مالية بقيمة تزيد عن 1000 مليار سنتيم، تسمح بإنجاز مشاريع ورفع الغبن عن سكان مناطق الظل.

باشرت مصالح الولاية في إنجاز عدة مشاريع تنموية عبر عدة بلديات، لضمان الاستجابة للانشغالات المرفوعة والمسجلة عبر 402 منطقة ظل، تم إحصاؤها بـ 48 بلدية، والموزعة على قرى ومداشر وتجمعات سكانية ريفية نائية، حيث قررت الولاية، وعلى رأسها الوالي محمود جامع، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية، تنمية هذه المناطق في شتى القطاعات عبر توفير التمويل المطلوب  ضمن المخططات التنموية التي توفرها الدولة، حيث تسمح بالتكفل بالنقائص التي يفتقر لها سكان هذه المناطق المحتاجة والمهمشة. وتوصلت مصالح ولاية تيزي وزو، لإحصاء نحو 1177 مشروع تنموي ينتظر إنجازه على المديين القريب والمتوسط، عبر الأحياء والمجمعات السكنية والقرى النائية المصنفة ضمن خانة المناطق التي تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الكريمة، حيث أنها تعاني نقائص فيما يتعلق بالمشاريع التنموية الحيوية، كالربط بشبكات الغاز والكهرباء الريفية ومياه الشرب والصرف الصحي، والطرقات وقاعات العلاج والمدارس وغيرها، وستعرف إنجاز مشاريع حسب الاحتياجات.

تسمح هذه العمليات برفع الغبن عن سكان المناطق النائية والبعيدة، بالنظر إلى شساعة الولاية وتباعد السكنات، وتراكم المطالب التنموية التي لم تجد استجابة، رغم الشكاوى العديدة، حيث سيتم التكفل بهذه المطالب، مما يضمن تحسين الأوضاع التي يعيشها السكان، لاسيما أن الوالي أكد عدة مرات أن مصالحه ستعمل بكل الإمكانيات المتوفرة على تسجيل عمليات تنموية بالمناطق المحرومة، والتي معظمها عبارة عن توسعات في إطار البناء الريفي الذي حصد حصة الأسد، من البرامج السكنية التي استفادت منها ولاية تيزي وزو.

 


 

متفرقات

سكان "تيملوكة" يستغيثون

يناشد سكان قرية "تيملوكة" ببلدية أزفون، ولاية تيزي وزو، السلطات المحلية والولائية، التدخل لإنهاء معاناتهم مع النقائص التي تحاصرهم من كل جهة، حيث يواجهون مشكلة نقص ماء الشرب، الأمر الذي دفعهم إلى البحث عن الينابيع الطبيعية، واقتناء الصهاريج لتلبية احتياجاتهم، إضافة إلى مشكل تسرب مياه الصرف الصحي، يضاف إلى ذلك، حاجة القرية إلى مخطط للصرف يحمي الحقول الفلاحية وقنوات مياه الشرب من التلوث. كما يطالب السكان بتوسيع شبكة التيار الكهربائي التي لم تصل بعد إلى كل المنازل بالمنطقة.

تجند لمواجهة إنفلونزا الطيور

اتخذت محافظة الغابات ومصالح الفلاحة بولاية تيزي وزو، كل الاحتياطات اللازمة لمواجهة داء إنفلونزا الطيور، حيث أكدت مصالح الفلاحة، عدم تسجيل أي بؤر للمرض إلى حد الآن، غير أنه يتوجب على الفلاحين، لاسيما المستثمرون في تربية الدواجن، الحذر والوقاية لحماية طيورهم، وتبليغ المصالح البيطرية عن أي شكوك.

أسندت مصالح البيطرة المهمة لمحافظة الغابات، التي تتولى منذ أيام عمليات إحصاء الطيور المهاجرة، لمتابعة تلك التي تدخل الولاية، وإخضاعها للتحاليل التي يفصل المخبر في إصابتها من عدمها، لضمان تفادي تسجيل بؤر المرض بالولاية.

سكان أغريب ينجزون مكتبة

قرر سكان قرية إخربان ببلدية أغريب، ولاية تيزي وزو، إنجاز مكتبة وتزويدها بمختلف العناوين، حيث اجتمعوا من أجل تنظيف المكان المسمى "تيقلموميم"، لتكون الأرضية المستقبلة لمشروع الإنجاز.

حسب مصدر من القرية، قرر السكان بعد التشاور فيما بينهم، التعاون بتوفير المال لضمان تحقيق هذا المشروع، الذي يسمح بفتح فضاء لاستقبال المتمدرسين، تكون كقاعة مطالعة لأبنائهم، كما قرروا تدعيم القرية في نفس الموقع بقاعة لعقد الاجتماعات، ودراسة النزاعات بين القرويين وحلها دون اللجوء إلى المحاكم، موضحا أن المشروعين ليسا وليدي اليوم، بل كان مقررا إنجازهما في وقت سابق، غير أن الجائحة عرقلت الأشغال.                                                      

240 مليون دينار لربط حروزة بالمياه

قدرت محافظة الغابات لولاية تيزي وزو، تكلفة ربط الغابة الترفيهية "حروزة" الواقعة ببلدية تيزي وزو، بشبكة مياه الشرب بـ240 مليون دينار، لاستغلالها عند التدخل لإخماد الحرائق، حيث منحت المحافظة عملية تهيئة الغابة لمستثمر شرع في الأشغال، عبر تدعيمها بمختلف المرافق والهياكل التي تسمح باستغلال الغابة كموقع للتسلية والترفيه، ويحافظ على  الطبيعة، مع استحداث فضاء للراحة، وحسب مصدر من المحافظة، فإن عملية التهيئة التي يتكفل بها المستثمر، بلغت 30 بالمائة، في حين أن الموقع بحاجة إلى شبكة إطفاء الحرائق التي تقف على عاتق المحافظة لإنجازها، موضحا أنه تم نقل الانشغال للوالي، الذي طلب عرض المشروع على بلدية تيزي وزو لإنجاز بطاقة تقنية.

تلاميذ "تاقونيتس" يستغيثون

يواجه تلاميذ المدرسة الابتدائية "تاقونيتس" ببلدية آيت يحيى في ولاية تيزي وزو، جملة من المشاكل والنقائص التي دفعت الأولياء إلى دق ناقوس الخطر، ومناشدة السلطات التدخل لإنقاذ المدرسة التي تعاقبت عليها عدة أجيال، وكذا المعلمين وطواقم التدريس.

يناشد الأولياء وزارة التربية للالتفات إلى المدارس الابتدائية التي تعاني نقائص بالجملة، بلغت إلى حد إقدام بعض الأولياء على منع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، حفاظا على سلامتهم وصحتهم. نددت جمعية أولياء التلاميذ، بواقع المؤسسة التربوية التي تزداد تدهورا من سنة لأخرى، متأسفة عن تماطل مصالح بلدية آيت يحيى، ودائرة عين الحمام التي وعدت بالتكفل بهذه الانشغالات، إلا أن الأمور بقيت على حالها، حيث يطالب الأولياء بمخطط استعجالي لإنقاذ المدرسة، داعين البلدية إلى التعجيل بمباشرة الأشغال.