تشمل قطاعات لها صلة بيوميات السكان

12 مشروعا تنمويا واعدا بزيغود يوسف

12 مشروعا تنمويا واعدا بزيغود يوسف
  • 137
زبير. ز زبير. ز

استفادت بلدية زيغود يوسف في ولاية قسنطينة، من عدد من المشاريع التنموية، جاءت استجابة لطلبات المواطنين من جهة، ومن جهة أخرى، اقتراحات من أعضاء المجلس الشعبي البلدي، في خطوة لتحسين الإطار المعيشي للمواطن بهذه البلدية، وتحسين صورة المدينة الواقعة بالشمال القسنطيني، على الحدود مع ولاية سكيكدة.

بلغ عدد المشاريع المبرمجة، في إطار مشاريع دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات لسنة 2026، 12 مشروعا موزعا على مشاريع الأشغال العمومية، التهيئة الخارجية والإنارة العمومية، وكذا خلق الفضاءات الخاصة بممارسة الرياضة لفائدة شباب وأطفال المناطق، التي توصف بالمعزولة.

وضمن المشاريع الخاصة بقطاع الأشغال العمومية، استفادت البلدية ضمن مشاريع 2026، من 3 مشاريع، تخص مشروع تهيئة محور الدوران على مستوى مفترق الطريق البلدي، ومدخل الطريق الولائي رقم 9، وكذا التهيئة الحضرية للطرق وممرات الراجلين بحي الياسمين، مع إعادة الاعتبار لطرق حي حمادي كرومة. 

أما في مجال المشاريع المخصصة للتهيئة الخارجية، فقد استفادت البلدية من خمسة مشاريع، ويتعلق الأمر بمشروع إعادة الاعتبار لشارع "جيش التحرير" وحي "بولعينيين"، وكذا مشروع إعادة الاعتبار لشارع "أول نوفمبر"، وإعادة الاعتبار لنهج "بوطاقة رمضان" وإنجاز حائط سياج بطول 80 مترا بمدرسة "زغاد علي"، وإعادة الاعتبار للأرصفة من مدرسة "بوشريحة" نحو الطريق الولائي رقم 9. 

أما في مجال الإنارة العمومية، فسيتم إنجاز مشروع بمنطقة النشاطات الواقعة بالمنطقة الشمالية للبلدية، حيث سيتم تمديد أعمدة الإنارة نحو منطقة الدغرة بأعلى البلدية، وبذلك القضاء على أزمة الظلام التي تعرفها المنطقة، مع برمجة مشروع ترميم منطقة مركز العسكري، وإنجاز في إطار المشاريع الرياضية، مساحة لعب أو ما يعرف بـ«ماتيكو" بحي بومنجل عمار.

كما استفادت البلدية، الأيام الفارطة، ومع انطلاق موسم الحصاد، من تدشين مركزين جواريين لتخزين الحبوب بسعة 50 ألف قنطار لكل مخزن، ستسمح لفلاحي المنطقة، خاصة من المختصين في زراعة القمح والشعير، بالعمل بأريحية، في ظل وجود أماكن لتخزين المحصول وتجنب المعاناة التي كانوا يتكبدونها في السابق، من أجل دفع محصولهم الفلاحي. 

البلدية استفادت من مشروع آخر، كان مطلب العديد من المنتخبين السابقين والمسؤولين، ويتعلق الأمر بمشروع حماية البلدية من مياه الأمطار، حيث ستنطلق مرحلة الدراسة قريبا، بعدما تم المنح المؤقت للعملية، التي بلغ عرضها المالي 297 مليون سنتيم، وحددت لها مدة الإنجاز بأربعة أشهر، في انتظار انطلاق عملية الإنجاز، التي ستجنب البلدية، مستقبلا، مخاطر الفيضانات.

من جهتهم، طالب سكان البلدية بمزيد من المشاريع، التي من شأنها تغيير وجه البلدية، على غرار إنجاز حديقة عمومية وسط المدينة، تكون متنفسا للعائلات بهذه البلدية، والقيام بعمليات تشجير واسعة، حتى تستعيد البلدية اخضرارها، مع النظر في وضعية سوق الفلاح القديم وإعادة استغلاله في شكل مركز تجاري، يسمح لشباب المنطقة بممارسة نشاطهم التجاري، وتوفير السلع اللازمة لسكان هذه البلدية.

كما طالب بعض سكان التجمعات السكينة، في شكل عين فاطمة، سيدي العربي، حي فيلالي، قرية السوالمية، مرج زناة، تجزئة بلوصيف وعدد من التجمعات، بمزيد من مشاريع التهيئة الخارجية الخاص بالطرقات والإنارة العمومية، خاصة في المناطق التي لم تشملها بعد مثل هذه المشاريع الحضرية.