ستدعم الحظيرة الفندقية لولاية وهران، بـ 13 مؤسسة فندقية جديدة ستدخل حيز الاستغلال خلال موسم الاصطياف المقبل؛ ما سيوفر عددا هاما من الأسرّة التي ستساهم في رفع قدرات استقبال السياح بولاية وهران، خاصة خلال موسم الاصطياف.

أوضح مدير السياحة لولاية وهران مراد بوجنان، أن التسهيلات التي شرعت في تقديمها مصالح الولاية وبتدخل من الوالي وتطبيق قرارات السلطات العليا رفع العراقيل عن المشاريع ومرافقتها، مكنت الولاية من دعم حظيرتها الفندقية بـ 13 مؤسسة فندقية جديدة، بقدرة إيواء تقدر بـ 1178 سرير؛ ما سيوفر 384 منصب عمل في وقت تتواصل التحضيرات لاستقبال وتدشين 10 مؤسسات فندقية أخرى جديدة، ستكون جاهزة للدخول حيز الاستغلال مع نهاية سنة 2024، ستوفر بدورها 884 سرير، و307 منصب عمل.

كما ترتقب ولاية وهران دخول 38 مشروعا سياحيا حيز الخدمة لاحقا، تتواصل أشغالها، والتي ستوفر 5907 أسرّة، و1841 منصب شغل، وذلك سنة 2025. كما كشف مدير السياحة لولاية وهران عن وجود 57 مشروعا آخر، مسجلة بطاقة إيواء تصل إلى 12029 سرير، ستوفر 4511 منصب شغل. وقد تَسلّم أصحابها الرخص، وتعيين العقارات للشروع في الإجراءات وعمليات البناء. وتتوفر الحظيرة الولائية الفندقية بولاية وهران، على 206 مؤسسة فندقية موزعة عبر الدوائر التسع للولاية. وتضم 10424 غرفة، و21022 سرير، ويعمل فيها 5359 موظف.

تستهدف أكبر تجمّع سكني بمدينة الباهية.. حملة تنظيف واسعة بمندوبية العثمانية

تشهد أحياء مندوبية العثمانية ببلدية وهران، منذ أيام، حملات نظيف وتطهير واسعة، مست عدة مناطق كانت تعرف انتشار النفايات الهامدة ومخلفات البناء، التي يقوم بعض المواطنين بتركها في الشارع في غياب الحس المدني. ومكنت حملة التنظيف التي دعمها قسم التطهير والنقاوة العمومية لبلدية وهران، شاحنات جمع النفايات، من توسيع العملية.

وحسب مدير المندوبية البلدية العثمانية قدور خاطري، فإن العملية تدخل في إطار تهيئة المحيط وتنظيفه، والتي يسهر على متابعتها والي وهران، وبإشراف من رئيس الدائرة، ومتابعة يومية من رئيس بلدية وهران، أمين علوش؛ حيث تم تخصيص فرق من عمال المندوبية لاستهداف الأحياء والشوارع التي كانت تعرف انتشارا للنفايات، على أن تستمر الحملة خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع مصالح البلدية وقسم النظافة، الذي يوفر شاحنات خاصة لجمع النفايات.

ودعا مدير المندوبية المواطنين إلى ترك الظواهر السلبية، وتفادي رمي مخلفات البناء وبقايا الأثاث والأدوات القديمة وتركها بالشارع؛ الأمر الذي يشوّه المنظر العام للمحيط، ويؤثر على البيئة، مشيرا إلى أهمية تنسيق لجان الأحياء مع البلدية لتنظيم عمليات تطوع ورفع النفايات الهامدة، خاصة مع اقتراب حلول موسم الاصطياف.

بلدية السانية.. مشروع قرية علمية ببحيرة "ضاية مرسلي" قريبا

يُرتقب الشروع في إنجاز القرية العلمية ببحيرة "ضاية مرسلي" أو ما تُعرف بـ "السبخة" ببلدية السانية (وهران)، حسب ما عُلم من مصالح الولاية.

واستنادا إلى نفس المصالح، فإن هذا المشروع المسجل ضمن برنامج سنة 2024، يوجد حاليا في طور الدراسة التي توشك على نهايتها، على أن يتم بعدها، إعداد دفتر الشروط لتنطلق الأشغال قريبا؛ فور استكمال الإجراءات الإدارية، مشيرا إلى أن القرية العلمية ستوضع فور دخولها تحت تصرف جامعة وهران.

ويتضمن المشروع إنجاز مساحات خضراء، وفضاءات للراحة، وأخرى لممارسة الرياضة، ومسارات للتجوال، ومساحات للتجارة... وغيرها، إلى جانب خمس بنايات. وستكون هذه القرية الأولى من نوعها وطنيا من حيث الهندسة المعمارية، التي ترمز إلى مدينة وهران، كما أشير إليه.

وقبل أشغال إنجاز هذه القرية العلمية، سيُشرع في تطهير وتهيئة بحيرة "ضاية مرسلي" ، حسب نفس المصدر.

وسيشكل هذا المشروع فور دخوله حيز الاستغلال، متنفسا جديدا للعائلات الوهرانية وزوار المدينة من داخل وخارج الوطن؛ حيث سيضاف إلى الفضاءات الخضراء التي ستدعم بها عاصمة الغرب الجزائري قبيل موسم الاصطياف لسنة 2024؛ على غرار حديقة الصديقية، والحديقة المتوسطية وهضبة سيدي امحمد، اللتين عرفتا بدورهما، أشغال رد الاعتبار؛ مما سيضفي صبغة جمالية، وجاذبية أكبر للمدينة.