محطة تصفية المياه بتيارت

13 مليار سنتيم لإزالة الروائح

13 مليار سنتيم لإزالة الروائح
  • 1501

تسعى مديرية الموارد المائية لولاية تيارت، إلى إزالة الروائح الكريهة المنبعثة على مدار اليوم بمحطة تصفية المياه المستعملة، المتواجدة على مستوى الطريق المزدوج بين تيارت وعين بوشقيف، والتي اشتكى منها كثيرا مستعملو الطريق والسكان المحاذون للمحطة بالخصوص.

رصدت مديرية الموارد المائية للولاية غلافا ماليا قدر بـ 13 مليار سنتيم، لإقامة فضاء جديد داخل المحطة، يتولى مهمة إزالة بقايا المواد التي يتم تصفيتها، حيث انطلقت العملية مؤخرا، وبلغت درجة تقدمها 40 بالمائة، حسب المدير الولائي للموارد المائية، الذي صرح بأن أسباب الرائحة ترجع إلى بقايا المواد المصفاة التي تبقى مترسبة هناك، مما تطلب تسجيل عملية  لقيت موافقة الوزارة الوصية، قائلا شرعنا في عملية الإنجاز التي ستستغرق سنة كاملة، سيتم بموجبها القضاء نهائيا على ظاهرة الرائحة الكبيرة التي تعرفها المحطة والمناطق المحاذية لها.

على ذكر محطة تصفية المياه المستعملة، أكّد مدير الري للولاية أن المحطة تقوم بمهامها بصفة عادية منذ وضعها في الخدمة منذ عشر سنوات، خلافا لما يقال هنا وهناك، والمديرية بصدد القيام بعملية التهيئة الشاملة للمنشأة وإعادة تأهيل الإمكانيات والمعدات المتواجدة، بغرض الوصول إلى نسبة 90 بالمائة من قدرات المحطة، يساعدها كثيرا في ذلك، إنجاز الفضاء المخصص لإعادة تصفية بقايا المواد المستخرجة من المياه المستعملة التي تتسبب في الرائحة الكريهة، والتي سيتم القضاء عليها نهائيا بعد سنة واحدة.

كما طمأن مدير الري المواطنين بأن المياه التي يتم تصفيتها على مستوى المحطة تخضع لكل المقاييس المعمول بها عالميا، ويتم استعمالها من أجل تعزيز قدرات كميات المياه الموجهة إلى سقي بعض المنتجات الفلاحية، مؤكدا أن الكميات الاستثنائية للأمطار المتساقطة هذه السنة، سمحت بامتلاء سد الدحموني إلى حدود 90 بالمائة، الشيء الذي سيساهم لا محالة، في رفع نسبة سقي المساحات الفلاحية الموجودة على ضفاف السد، وفق برنامج معد، بالتنسيق مع المصالح الفلاحية والفلاحين المعنيين، إضافة إلى الحواجز المائية الـ19 الموجودة بالولاية، التي سجلت نسبة امتلاء كبيرة، بإمكان الفلاحين الاعتماد عليها لسقي منتوجاتهم بكل أريحية وفق الرزنامة المعمول بها.

ن.خيالي

المؤسسة الاستشفائية المختصة في أمراض النساء بتيارت ... تقنية الولادة بدون آلام تدخل حيز الاستغلال

باشرت إدارة المؤسسة الاستشفائية المختصة في أمراض النساء والتوليد بتيارت، تقنية الولادة دون آلام منذ أيام، وهي تقنية جديدة تستعمل في المراكز الاستشفائية الجامعية والمراكز المتخصصة، رغم تكلفتها، ويسعى الطاقم الإداري، بالتنسيق مع الطاقم الطبي وشبه الطبي للعيادة، من خلال إدراج هذه التنقية، إلى الحد من العمليات القيصرية والتكفل الأنجع بالنساء الحوامل، خاصة المصابات بالأمراض المزمنة، كالسكري، الربو وارتفاع الضغط الشرياني.

حسب مدير المؤسسة، تم إلى حد الآن، القيام بإحدى عشر عملية توليد دون آلام، ويتطلب ذلك بعض التجهيزات والأدوية التي استفادت منها النساء،  أغلبهن مصابات بأمراض مزمنة، ويعتبر حملهن في خطر، حيث كللت العمليات بنجاح كبير، يضاف إلى ذلك أن هذه التقنية الجديدة تتميز، حسب مدير المؤسسة، بأنها توفر الوقت وتنقص من مدة إقامة المرأة بالعيادة.

للإشارة، خضع الطاقم الطبي وشبه الطبي المشرف على العملية لتكوين خاص على مستوى الجزائر العاصمة، بهدف إجراء هذه العمليات التي بفضلها تراجعت العمليات القيصرية كثيرا في عيادة التوليد زهرة عوراي بتيارت، التي تشهد ضغطا كبيرا، جراء قدوم المريضات والنساء الحوامل من عدة جهات الولاية، وحتى من المناطق الحدودية، كغليزان وتيسمسيلت، يضيف مدير العيادة.

ن. خيالي

انتشار النفايات والبناءات الفوضوية ... الوالي يحمّل المجالس البلدية المسؤولية 

أكد والي تيارت، عبد السلام بن تواتي، أن الوضعية الكارثية التي تعرفها العديد من البلديات، خاصة المناطق الحضرية الكبرى كتيارت، فرندة والسوقر، مرجعها تقاعس المسؤولين المحليين في أداء المهام المنوطة بهم في إزالة المظاهر التي شوهت تلك المدن، خاصة انتشار النفايات المنزلية والصلبة  على مستوى عدة أحياء وطرق، إضافة إلى ظاهرة الرعي داخل النسيج العمراني، مع وجود زرائب لتربية الماشية والبقر التي لا تزال تجوب شوارع مدينتي تيارت والسوقر.

كما أن بقاء ظاهرة الأكواخ والبناءات الفوضوية عبر الشريط المحاذي للنسيج العمراني، أصبح ديكورا يوميا فرضته لامبالاة المجالس الشعبية المحلية، المطالبة ـ حسب الوالي ـ بتحمل مسؤوليتها كاملة، والمبادرة بتنظيم حملات للقضاء على تلك المظاهر السلبية التي شوهت الطابع العمراني والحضري، مشددا على سعيه الدائم في شبيل القضاء على الظاهرة، باستعمال كل الإمكانيات وتكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية لفائدة المواطنين المطالبين كذلك بالعمل على تنظيف أحيائهم وإزالة كل المظاهر التي شوهتها.

ن.خيالي