ينتظر أن تدخل شبكة الغاز الطبيعي حيز التشغيل لقرابة 3 آلاف عائلة تقطن في بلديات قرومة ومعالة بالأخضرية وعمر بقاديرية، بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الثورة التحريرية، على أن تستفيد 1300 عائلة ببلدية سوق الخميس من هذه المادة الحيوية قبل نهاية شهر نوفمبر الداخل، مع استفادات أخرى سترفع من نسبة الربط بهذه الشبكة في ولاية البويرة في نهاية السنة إلى 80 بالمائة.

كشفت مصالح «سونالغاز» بالولاية، عن توديع 1300 عائلة ببلدية قرومة بأعالي الأخضرية،  لقارورة غاز البوتان أمس الأربعاء، وهو ما من شأنه وضع حد لمعاناتهم التي دامت لعدة عقود من الزمن، وسنوات من انتظار مد قنوات المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا، فيما ينتظر أن تستفيد أزيد من 400 عائلة في بلدية معالة، من هذه المادة التي سيكون لدخولها حيز الخدمة طعم آخر بمنطقة جبلية عانت ولسنوات طويلة من غيابها، في ظل قساوة شتائها ووعورة تضاريسها، بالإضافة إلى استفادة 800 عائلة بقرية الروابحية في بلدية عمر من الربط ضمن البرنامج التوسيعي لمشروع الربط بالشبكة، في إطار المخطط الخماسي 2010/ 2014، الذي تجني البويرة ثماره خلال المدة الأخيرة، بعد تأخر طويل وتجميد مس عدة مشاريع.

كما كشف مدير مؤسسة «سونالغاز» بالبويرة، عن ارتفاع نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي بالولاية إلى 80 بالمائة في نهاية السنة الجارية، مؤكدا دنو وضع الغاز حيز التشغيل لفائدة 1300 عائلة ببلدية سوق الخميس التي يعود انتظارها لهذه المادة إلى أزيد من 6 سنوات، بعدما كانت مسجلة للربط ضمن برنامج ربط 11 بلدية سنة 2011، قبل أن يتعثر المشروع ويعاد إطلاق أشغاله قبل 4 سنوات، في انتظار انتهاء الأشغال على مستوى بلدية المقراني المجاورة لها لفائدة أزيد من 800 عائلة.

مرضى القصور الكلوي يطالبون بإنقاذهم

دق أزيد من 120 مريضا بمصلحة القصور الكلوي في مستشفى محمد بوضياف بالبويرة، ناقوس الخطر، مناشدين الجهات المسؤولة التدخل لإنقاذ حياتهم المرتبطة بأجهزة المصلحة المتوقفة التي تقف وراء معاناتهم، بالإضافة إلى نقص التقنيين والأخصائيين، وكذا غياب مخبر للتحاليل، وهو ما حال دون استفادتهم من الخدمات الصحية المطلوبة التي دفعتهم وبعد معاناة طويلة، إلى تنظيم وقفة احتجاجية خلال هذا الأسبوع، طلبا لحلول استعجالية لإنقاذ حياتهم. اشتكى مرضى القصور الكلوي بالبويرة، عدم توفر العدد الكافي من أجهزة تصفية الدم وتعرض العديد منها للعطب، مما يطيل من انتظار المريض لدوره إلى يوم كامل، إذ يجد المريض نفسه مجبرا على ذلك، لأن حياته متوقفة على هذه الأجهزة. إلى جانب غياب مخبر للتحليل وما يتمخض عنه من مصاريف باهظة لدى الخواص تفوق 4 آلاف دج، خاصة أن معظمهم من المرضى والبطالين. إلى جانب عدم توفر بعض الأدوية بشكل متكرر، وهو ما وقف وراء معاناة طالت بالنظر إلى هذه النقائص التي كشف عنها المرضى، أملا في تدخل والي الولاية لإنقاذ حياتهم من الموت وتوفير ظروف صحية أحسن. من جهته مدير المستشفى، أكد أن تعطل أجهزة تصفية الدم يعود إلى تجاوز مدة تشغيلها، كاشفا عن توظيف عدد من التقنيين قريبا، لصيانة هذه الأجهزة المتوقفة، حسبما وعدت به الجهات المركزية. ❊ع.ف.الزهراء