دُعموا بالبذور والأسمدة مجانا
1370 فلاح بعين تموشنت معنيون بالتعويض عن الجفاف
- 486
بلغ عدد الفلاحين المستفيدين من التعويض بولاية عين تموشنت جراء الجفاف الذي مس المنطقة الموسم المنصرم، 1370 فلاح عن طريق دعمهم بالبذور والأسمدة مجانا، حسب ما كشف عن ذلك الوالي امحمد مومن على هامش الملتقى الوطني لاتحاد الفلاحين الجزائريين.
وأوضح المسؤول أن ولاية عين تموشنت تضم 8150 مستثمرة فلاحية. ويبلغ عدد المستثمرين بهذا القطاع 13500 فلاح، مشيرا إلى أن القطاع يوفر مناصب شغل لأزيد من 55 ألف عامل، حسب إحصاء سنة 2022، في حين يعرف موسم الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2023 ـ 2024، برمجة حرث وبذر 5 آلاف هكتار في بداية العملية، التي تشمل 98300 هكتار كمساحة متوقع زرعها. كما تجري الجهود لربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء الريفية وبشبكات توزيع الطاقة، مؤكدا أن مصالح "سونلغاز" قامت خلال السنة الجارية بربط 450 مستثمرة فلاحية، مع تسليم 450 رخصة حفر آبار بمختلف أنواعها.
واتخذت الوصاية العديد من التدابير لتعويض الفلاحين المتضررين من جفاف الموسم الفلاحي المنصرم؛ فتم تعويض ما يزيد عن 1370 فلاح تم تسليمهم كمية البذور قُدرت بـ22200 قنطار، من طرف تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة لحمام بوحجر وعين تموشنت، وهي العملية التي قال إنها متواصلة.
انفراج في مادة الحليب المبستر المقنّن
وفي سياق آخر، اعتمدت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية عين تموشنت، خارطة طريق جديدة لتوزيع حليب الأكياس المدعم؛ لتغطية حاجيات جميع البلديات بهذه المادة الأساسية، بعدما تم رفع حصة الولاية إلى 154 طن هذه السنة، مع متابعة سيرها من الإنتاج إلى التوزيع، حسب ما جاء على لسان رئيس مصلحة ملاحظة السوق السيد بوحجر دامو بذات المديرية.
وأوضح المسؤول أن العملية جاءت تنفيذا لتوصيات الوزارة الوصية، الخاصة بملف الحليب المبستر المدعم المقنن من حيث الإنتاج والتوزيع والتمويل المعَدة من طرف الديوان الوطني المهني للحليب، حسب الخارطة الجديدة المعَدة من طرف الديوان؛ إذ استفادت الولاية، كما سلف الذكر، من حصة جديدة قُدرت بـ 154 طن.
وهي حصة، اتخذت في شأنها المديرية الوصية جملة من الإجراءات؛ من بينها إعادة توزيع الحصص حسب الخارطة الجديدة، مع متابعة سيرها من حيث الإنتاج على مستوى الملبنات وكذا الموزعون المتعاقدون والمعتمدون لدى الملبنات المنتجة؛ لضمان السير الحسن لعملية تموين السوق بمادة الحليب المبستر المدعم، وهو ما لمسه المواطن؛ من خلال توفر هذه المادة أحسن مما كان عليه سابقا، وبدون بيع مشروط؛ إذ كان يُطلب من المستهلك شراء كيس حليب من اللبن أو من الحليب غير المقنّن سعره، وهي الظاهرة التي كانت تشكل عقدة للبائع والمستهلك على حد سواء.
فيما تحصي عين تموشنت 29 محجرة.. مرملة أولاد بوجمعة تدخل حيّز الخدمة
تحصي مديرية الطاقة والمناجم لولاية عين تموشنت، 22 محجرة في طور الاستغلال خلال السنة الجارية، من بين 29 محجرة حصلت على رخصة من الجهات الوصية، في حين أكدت ذات الجهة دخول مرملة بلدية أولاد بوجمعة، حيز الاستغلال، والتي تُعد موردا إضافيا لخزينة هذه الجماعة المحلية.
وأوضح محمد رحال إطار بذات المديرية، أنه يُرتقب أن تدخل مرملة بلدية أولاد بوجمعة مرحلة الإنتاج في الأيام القليلة القادمة بعد أن توقفت مرملة تارقة عن الإنتاج في ظل نفاد المادة، التي كانت محل إشكال في استغلال ثرواتها من عدمه، من قبل المجالس المنتخبة السابقة.
وتمت الإشارة إلى أن غالبية المحاجر بولاية عين تموشنت مختصة في إنتاج الحصى أو المكونات التي تدخل في إنتاج الإسمنت. كما أضاف محمد رحال رئيس مصلحة بمديرية الطاقة والمناجم، أن المحاجر المتواجدة محليا، منها ما ينتج البوزلان والبيكاربونات والحصى التي تدخل في عملية إنتاج الإسمنت، المستغَلة من طرف شركة سكيبس لبني صاف. كما إن الاستثمار مفتوح عن طريق مناقصة بهذه المناجم.