جنّدها قسم النظافة ببلدية وهران

145 شاحنة لرفع النفايات و31 أخرى لجمع الجلود

145 شاحنة لرفع النفايات و31 أخرى لجمع الجلود
  • القراءات: 365
رضوان. ق رضوان. ق

تمكنت فرق التدخل وجمع النفايات التابعة لقسم النظافة والتطهير والنقاوة العمومية لبلدية وهران، من القضاء على مشكل انتشار مخلّفات الذبح وجمع جلود الأضاحي، وذلك عبر كامل شوارع ومندوبيات البلدية 18، بعد تسخير إمكانيات كبيرة للعملية.

وكشف مندوب قسم التطهير والنقاوة العمومية ببلدية وهران، هشام عياد، عن تحقيق نتائج هامة في مجال التحكم في النفايات، مشيرا إلى تخصيص 145 شاحنة من مختلف الأحجام لجمع النفايات المنزلية ومخلّفات النحر عبر المندوبيات، إلى جانب تسخير 31 شاحنة أخرى لجمع الجلود من أحجام تتراوح بين 1.2 طن و15 طنا، وهو ما ساهم في جمع الجلود، وتحويلها إلى مركز الردم التقني للنفايات. وأضاف المتحدث أن هذا البرنامج سيتواصل طيلة أيام الأسبوع؛ للقضاء على انتشار النقاط السوداء الناتجة عن عمليات النحر.

وخُصصت لبرنامج التدخل خلال أيام عيد الأضحى الذي تم بإشراف من رئيس دائرة وهران ورئيس بلدية وهران أمين علوش، إمكانيات كبيرة بالاستعانة بشاحنات الخواص، ومؤسسة "وهران نظافة".

وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لوهران، فقد تم الاتفاق مع الخواص، على جمع النفايات ومخلفات الذبح برخصة استثنائية، سمحت لكل مؤسسة برفع أكثر من حمولة، وعلى حساب استطاعة كل شاحنة؛ ما ساهم في مضاعفة الجهود، إلى جانب تعبئة الموارد البشرية لكل المندوبيات، وتوزيع العمال وفق برنامج التدخل. وقد تمت متابعة تنفيذ البرنامج ميدانيا بالتنسيق مع رئيس دائرة وهران.

استرجاع 15 قنطارا من الصوف

ومن جانبه، استقبل مركز الردم التقني للنفايات بحاسي بونيف بولاية وهران، كميات كبيرة من جلود المواشي في أول يوم من عيد الأضحى، ضمن مخطط جمع واسترجاع جلود أضاحى العيد عبر بلديات ولاية وهران.

وحسب المركز التقني لردم النفايات، فقد تم تجنيد كل من عمال النظافة والمواطنين والجمعيات في جمع هذه الجلود، ونقلها إلى المركز؛ حيث تمت معالجتها بمادة الملح، وتخزينها لتحويلها إلى صوف وجلدواستقبل مركز حاسي بونيف ما يقارب 2500 من الجلود؛ ما سمح، بالمقابل، باسترجاع ما يقارب 1,5 طن من الصوف، زيادة على 2500 قطعة جلد، فيما تبقى العملية متواصلة.

 


 

يعد الأول من نوعه في الجزائر.. صالون للمركبات الحرارية الكهربائية والهجينة بوهران

يحتضن مركز المؤتمرات "أحمد بن أحمد" بوهران، بداية من 24 جوان الجاري، ولمدة 6 أيام، الطبعة الأولى لصالون المركبات الحرارية الكهربائية والهجينة، ما سيشكل حدثا فريدا من نوعه في الجزائر، وجاذب للمستثمرين والباحثين في مجال صناعة السيارات.

كشف منظمو الحدث، بأن الصالون سيكون فرصة هامة أمام المختصين، الذين يبحثون عن حلول النقل والتحميل والصيانة، والشركات الرائدة في مجال مركبات البضائع الثقيلة والمركبات التجارية والدفع الرباعي، ومنتجي زيوت التشحيم وقطع الغيار والمتخصصين في صيانة المركبات.

سيتم في هذا الصالون، تسليط الضوء على الإنتاج الوطني للمركبات الصناعية، حيث تشارك شركة "إبيك إيديف" بعلامتي "مرسيدس" و"سنفيي"، وتعد شركة "إبيك إيديف" رائدة في الجزائر في مجال تصنيع سيارات الدفع الرباعي والمركبات التجارية والصناعية، إذ تشارك بجناح مساحته 780 متر مربع، ما سيشكل فرصة استثنائية للجمهور في غرب الجزائر لاكتشاف المنتجات الجديدة المتاحة.

وسيشهد الصالون مشاركة مركز بحوث التكنولوجيات بإمكانياته الاستثنائية، والذي يضم 300 باحث دائم و200 موظف تقني و150 خبير ومهندس، وسيكشف عن نموذج أولي لسيارة كهربائية تم تطويرها في الجزائر.