شهد نشاط تصدير المنتجات الوطنية عبر المعبر الحدودي الجزائري ـ الموريتاني ”الشهيد مصطفى بن بولعيد”، حركية مكثفة خلال 2019، حسبما أفادت المديرية الجهوية للجمارك، التي يقع مقرها ببشار، مؤخرا.

تم في هذا الإطار، تسجيل 176 عملية تصدير نحو موريتانيا، لمنتجات وطنية بحمولة إجمالية قدرت بأكثر من 5041 طنا، شملت مختلف البضائع، على غرار المواد الغذائية والأجهزة الإلكترومنزلية ومواد التنظيف، كما جرى توضيحه في حصيلة نشاط للمديرية الجهوية للجمارك، في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للجمارك التي احتضنتها دار الثقافة بتندوف. بالنسبة لحركة الأشخاص، سجلت في نفس السنة، زيادة في تنقلات الأشخاص بين البلدين، حيث سجل دخول 2040 شخصا إلى التراب الوطني وخروج 1845 آخر من مختلف الجنسيات، حسب المصدر عينه. 

في سياق نشاطها للسنة المنقضية، سجلت نفس الهيئة عبر مديرياتها الفرعية ومفتشياتها، 52 قضية في إطار مكافحة المخدرات، منها 8 قضايا بتندوف و10 قضايا ببشار، و25 أخرى بأدرار، إلى جانب 9 قضايا بولاية النعامة، كما أوضح المدير الجهوي للجمارك في بشار، ياسين شهيلي. تم في هذا الإطار، حجز 8ر1 طن من الكيف المعالج، وحوالي 14 ألف وحدة من المشروبات الكحولية، إلى جانب تسجيل محجوزات نوعية، على غرار أسلحة وذخيرة، بالتنسيق مع مصالح الجيش الوطني الشعبي، كما أشير إليه.

في إطار مكافحة التهريب، سجلت المديرية 272 قضية خلال نفس الفترة، تم من خلالها حجز 600 مليون دينار من مختلف البضائع، التي ترتبت عنها غرامات جمركية تفوق 60 مليون دينار. تجري حاليا، دراسة بخصوص إنجاز عدة مراكز حراسة جمركية جديدة عبر الشريط الحدودي بالجهة، في إطار السهر على تنفيذ مختلف المخططات والبرامج المسطرة، يضيف المسؤول.