خنشلة
177 عاملا لتنظيف 1157 هكتار من الغابات
- 706
أكّد المكلف بالإعلام بمحافظة الغابات لولاية خنشلة هشام قادة، تسخير 9 مركبات من نوع "ستايشن" لإطفاء الحرائق، هذه الصائفة، فضلا عن شاحنتين كبيرتين أخريين، موضّحا أنّ الولاية تتوفّر في الوقت الراهن على 14 برج مراقبة يغطي الثروة الغابية على مستوى الولاية، مع ترقب إنجاز 3 أبراج جديدة أخرى ضمن البرنامج القطاعي لسنة 2019.
أشار المتحدث إلى استفادة القطاع ـ في إطار حماية الثروة الغابية من خطر الحرائق التي تتهددها ـ من عملية تنظيف 1157 هكتارا من الغابة، وهي المساحة الموزعة داخل الكتل الغابية الثلاث للولاية، حيث سيتم في السياق خلق 13 ورشة بمعدل 177 عاملا، مضيفا أنّ عملية تنظيف الغابات ستتم بالتنسيق مع عدة قطاعات ذات الصلة، على غرار مديرية الأشغال العمومية التي ستتكفّل بتنظيف حواف الطرق المحاذية للغابات، فيما ستتولى فرق مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعمليات التنظيف على طول الخطوط الكهربائية ذات التوتر العالي، تنفيذا للاتفاقية المبرمة في هذا الإطار. وتعزيزا للحملات التحسيسية التي ينظّمها قطاع الغابات، ستتكفل مديرية المصالح الفلاحية بتحسيس وتوعية الفلاحين لاتخاذ الاحتياطات اللازمة تجنبا لوقوع حرائق، تزامنا مع عمليات الحصاد والدرس التي تتواصل بالولاية على مستوى المنطقة الشمالية، على غرار إلزامية تواجد صهاريج مياه بمحيط الحصاد وحفر خنادق على طول محيط المساحة المعنية بالحصاد.
وأكّد المكلّف بالإعلام بمحافظة الغابات لولاية خنشلة هشام قادة أن التنسيق الجاري مع مختلف القطاعات ذات الصلة بدأ يعطي ثماره ميدانيا، وهو ما وقف عليه أعوان الغابات عند تدخلاتهم في حرائق الغابات، إلاّ أنّ العائق الكبير الذي يعترض أعوان الغابات ومعهم أعوان الحماية المدنية هو نقص المسالك داخل الكتل الغابية، وهو ما سيتم تداركه تدريجيا، خاصة وأنّ الولاية استفادت هذه السنة من مشروع لفتح أزيد من 77 كلم من المسالك الغابية التي ستساهم ـ حسبه ـ بالتدخل الجيد أثناء نشوب الحرائق، حيث تمّ العام المنصرم، بفضل الإجراءات المتّخذة، تسجيل سهولة في التدخل بشأن 30 حريقا كان ضمنها حريق كبير واحد على مستوى الكتلة الغابية لبوحمامة شهر أوت 2018 ساهمت الرياح القوية في اتّساع مساحته، فيما صنّفت بقية الحرائق ضمن الحرائق الخفيفة وكان التدخّل فيها والتحكّم بها سريعا وإخمادها من دون تسجيل خسائر معتبرة.