للحد من هدر الماء ببلدية الخروب بقسنطينة

20 مليون دينار لترميم شبكة التوزيع بصالح دراجي

20 مليون دينار لترميم شبكة التوزيع بصالح دراجي
  • القراءات: 383
شبيلة. ح شبيلة. ح

قررت بلدية الخروب بولاية قسنطينة، تخصيص ميزانية تقدر بحوالي 20 مليون دينار، لإعادة ترميم شبكة المياه الصالحة للشرب في منطقة حي صالح دراجي. ويأتي هذا القرار في إطار جهود البلدية لتحسين خدمات توزيع المياه، بعد معاناة طويلة من التذبذب والنقص الحاد الذي عانى منه سكان المنطقة لسنوات.
اتُّخذ هذا القرار، حسب مصالح بلدية الخروب، بهدف تحسين إمدادات المياه في المنطقة التي عانت من اضطرابات، ونقص حاد في المياه لسنوات عديدة، مما أثر على حياة السكان اليومية؛ حيث انعقدت، الأسبوع الماضي، جلسة استثنائية برئاسة رئيس البلدية، تضمنت التصويت على عدة مشاريع حيوية، من ضمنها مشروع ترميم شبكة المياه في حي صالح دراجي، الذي خُصّص له مبلغ 19 مليونا و723 ألف و441 دينار له.
وأكدت مصادر من البلدية أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير، في تحسين توزيع المياه في المنطقة، وهو ما ينتظره السكان بفارغ الصبر.
ويُعد مشروع ترميم شبكة المياه، حسب مصالح البلدية، جزءا من خطة أوسع لتحسين البنية التحتية في البلدية؛ إذ يهدف إلى توفير مياه الشرب بشكل منتظم للسكان؛ مما سينهي مشاكل التذبذب التي عانوا منها لسنوات.
ومن جهتهم، أعرب السكان عن تفاؤلهم، وترقبهم دخول المشروع حيز التنفيذ، معتبرين أن هذه الخطوة ستحسن من جودة حياتهم بشكل ملحوظ، خاصة أن هذا المشروع سيساهم في استقرار وتحسين توزيع المياه في المنطقة، التي طالما اشتكى سكانها من نقص الإمداد بهذه المادة الحيوية.
ومن جهة أخرى، أكدت نفس المصالح أن جهود المجلس الشعبي البلدي لم تقتصر على مشروع المياه فقط، بل شملت، أيضا، تحسينات في قطاع التعليم؛ فقد تمت الموافقة على إعادة تسمية مشروع رد الاعتبار وصيانة وترميم المدارس، إلى جانب مشروع إعادة إنجاز الحائط الخارجي لمدرسة رميشي صالح، بميزانية تقدر بـ7 ملايين دينار؛ في خطوة تهدف إلى تحسين البنية التحتية للمدارس، وضمان بيئة تعليمية أفضل للتلاميذ، مع ضمان حصولهم على وجبات غذائية صحية في المطاعم المدرسية.

 



للتحسين الحضري وإصلاح الطرقات.. بلدية قسنطينة تخصص 330 مليون دينار


تم تخصيص غلاف مالي قُدر بـ 330 مليون دج لعمليات التحسين الحضري ورد الاعتبار للطرقات عبر العديد من أحياء بلدية قسنطينة، حسب مصالح الولاية.
وأوضح نفس المصدر أن تسخير هذا الغلاف المالي يندرج في إطار الجهود المبذولة محليا لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم انتقاء 20 عملية تتعلق بالتحسين الحضري، وإعادة تأهيل الطرقات. وسيتم إطلاق أشغالها بعد استكمال الإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة. وستستفيد، بالمناسبة، العديد من أحياء مدينة قسنطينة من هذه العمليات؛ على غرار حسان بوجنانة، وفضيلة سعدان، وساقية سيدي يوسف (لابوم سابقا)، والقماص، وجزء من حي بوذراع صالح، وزواغي سليمان.
وفي ما يتعلق بمشروع إعادة تأهيل الطرقات المرتقب في إطار هذه العمليات، أضافت مصالح الولاية أنه سيمس أحياء عبر مختلف المندوبيات البلدية للمدينة؛ مثل طرقات أحياء زواغي سليمان، و5 جويلية 1962، وبوالصوف، بالإضافة إلى طرقات أخرى مؤدية إلى منطقة الجباس، والمنطقة العمرانية تافرنت بأعالي المدينة. وتتضمن العمليات أيضا إنجاز فضاءات للعب عبر العديد من أحياء المدينة؛ من أجل توفير مزيد من فرص الترفيه والتسلية للمواطنين، مثلما أشير إليه.
وتم اختيار الأحياء المستفيدة على أساس الأولويات المعبر عنها من قبل المواطنين، كما تم توضيحه.

 



تشمل 8 دُور شباب.. عملية تأهيل واسعة للهياكل الشبانية


سيتم، قريبا، إطلاق عملية إعادة تأهيل واسعة للعديد من الهياكل الشبانية بولاية قسنطينة، حسب المدير المحلي للشباب والرياضة، لحسن لعجاج.
وأوضح نفس المسؤول أن الأمر يتعلق برد الاعتبار لـ 8 دور شباب، وبيت "1" للشباب، ومركز للترفيه العلمي، لافتا إلى أن العملية تندرج في إطار العمليات الرامية إلى تحسين ظروف عمل هذه المؤسسات المخصصة للشباب. واستنادا إلى المتحدث، فإن دُور الشباب المعنية بالعملية تتواجد بمدينة قسنطينة، والمقاطعة الإدارية علي منجلي، وكذا بلدية الخروب، فيما يقع مركز الترفيه العلمي ببلدية زيغود يوسف، وبيت الشباب بحي فيلالي ببلدية قسنطينة. وتم تخصيص غلاف مالي قدر بـ 80 مليون دج، لتجسيد هذه العملية التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لقطاع الشباب والرياضة بالولاية، الذي يعمل على الحفاظ على هذه المكاسب، وأيضا بالنسبة للشباب الذين يطمحون للحصول على خدمات ترقى إلى مستوى تطلعاتهم في مجال التسلية والترفيه.
وأضاف نفس المصدر أنه تم تحديد آجال 3 أشهر لاستكمال أشغال إعادة تأهيل هذه الهياكل، مبرزا أنه يُرتقب تسلّمها جميعا "قبل نهاية السنة الجارية". وسُخر، بالمناسبة، فريق من مديرية الشباب والرياضة، لمتابعة العملية، والسماح بتسلُّمها في آجالها التعاقدية، مثلما تم توضيحه.

 



استفاد منها القطاع بقسنطينة.. توسعة منشأتين صحيتين قريبا


سيتم، "قريبا" ، تسليم مشروعي توسعتي مركز مكافحة السرطان للمركز الاستشفائي الجامعي "الدكتور ابن باديس"، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة "الأم و الطفل" بحي سيدي مبروك بقسنطينة، حسب ما عُلم من مصالح الولاية.
وأوضح نفس المصدر أنه تم الانتهاء كليا من أشغال توسعتي مركز مكافحة السرطان ومستشفى الأم والطفل، اللذين وصفهما بالهيكلين الاستراتيجيين؛ إذ لم تتبق سوى بعض اللمسات ذات الصلة بإجراءات التسيير، مبرزا أنه تم استكمال عملية التجهيز. وسيتم تسليمهما خلال "الأيام المقبلة".
ووفقا لنفس المصدر، تم تجهيز مركز مكافحة السرطان بقسنطينة، الذي يتوفر على 62 سريرا، بمعدات "متطورة جدا" للتكفل بمرضى السرطان، وتقديم "أفضل رعاية" لهم، مشيرا إلى أنه تم إعطاء تعليمات "صارمة" بالحرص على المحافظة على المعدات التي استفادت منها هذه المنشأة.
وستمكن التوسعة الجديدة لمركز مكافحة السرطان من تخفيف الضغط الذي يعاني منه هذا المركز، الذي يستقبل عددا كبيرا من المرضى المنحدرين من ولاية قسنطينة، وكذا عدة ولايات شرق الوطن، حسب ما أشار إلى ذلك نفس المصدر، مبرزا أن إنجاز هذه التوسعة يندرج في إطار الجهود المبذولة من قبل الدولة؛ لتحسين وتعزيز جودة الرعاية الطبية المقدمة لهذه الفئة من المرضى.
والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة "الأم والطفل" بحي سيدي مبروك التي يُرتقب أن تدخل حيز الخدمة "خلال الأيام المقبلة"، من بين الهياكل "المهمة" بالولاية؛  إذ من شأنها تعزيز قطاع الصحة بهذه الولاية؛ على اعتبار أنها تتكفل على وجه الخصوص، بالحالات الحرجة القادمة من ولايات شرق البلاد.
وتم في إطار أشغال توسعة هذه المؤسسة الصحية، تعزيز قسم التوليد القديم بـ 75 سريرا إضافيا، بعدما كان يتوفر على 73 سريرا فقط، مما سيرفع الطاقة الاستيعابية لهذه المنشأة، إلى 148 سرير، وهو الأمر الذي سيحسن من جودة الرعاية والتكفل في هذا المجال الطبي.
أ.م