من شأنها تخفيف الضغط عن قاعات التدريس
20 هيكلا تربويا جديدا بعنابة
- 1154
استفادت ولاية عنابة، في إطار التحضيرات الحثيثة للدخول المدرسي الجديد (2024-2025)، من 20 هيكلا تربويا جديدا في الطور الابتدائي، تمثل في مجمعات مدرسية، وأقسام توسعة، ومطاعم مدرسية.
ولإنجاح فعاليات هذا الحدث التربوي الهام، التقى الوالي عبد لقادر جلاوي بمدير التربية وكل ممثلي المصالح المعنية، من أجل مناقشة ملف الدخول المدرسي، تحت شعار "دخول مدرسي مميز لآفاق واعدة ".
وأكد جلاوي، بالمناسبة، على المجهودات التي تبذلها السلطات العليا في البلاد، من أجل إصلاح المنظومة التربوية، وإنجاز العديد من المرافق التربوية، وتجهيزها بأحدث التجهيزات لتكون بذلك نقطة تحول إيجابي، مشيرا إلى أن السلطات المحلية بعنابة، سعت للنهوض بمستوى المنظومة التربوية، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لمختلف الأطوار التعليمية. كما أضاف أنه سيتم تسليم العديد من المشاريع التربوية الجاهزة مع الدخول المدرسي المقبل، بين هياكل جديدة وتوسعات، منها تسليم 20 هيكلا مدرسيا في الطور الابتدائي من مجمعات مدرسية وأقسام توسعة ومطاعم مدرسية، و6 هياكل أخرى في الطور المتوسط، وثانوية واحدة بالمقاطعة الإدارية ذراع الريش.
وقد خُصص لبناء 20 هيكلا مدرسيا في الطور الابتدائي؛ من مجمعات وأقسام توسعة، ومطاعم مدرسية، ما يقدر بـ 42 مليون دج. وتم توجيه 790مليون دج لإنجاز 6 هياكل في الطور المتوسط. كما خُصص غلاف مالي قدر بـ480 مليون دج، لمشروع بناء ثانوية جديدة.
وتهدف هذه الهياكل المدرسية الجديدة إلى تحسين جودة التعليم من خلال توفير ظروف تعليمية ملائمة للتلاميذ. كما ستساهم في التقليل من اكتظاظ الأقسام، وتحسين ظروف التمدرس، وتعزيز بيئة تعليمية محفزة وآمنة.
وفي سياق متصل، استمع والي عنابة عبد القادر جلاوي، خلال لقائه بشركاء قطاع التربية، هذا الأسبوع، لكل المتدخلين الذين تحدثوا كثيرا عن نقائص القطاع، وكيفية إنجاح فعاليات الدخول المدرسي لسنة 2024- 2025
وقد قُدم عرض شامل ومفصل خاص بقطاع التربية من قبل مدير التربية، حول وضعية القطاع بصفة عامة، والتحضيرات الخاصة للدخول المقبل، لا سيما بالنسبة الهياكل المستغلة، والمرافق في طور الإنجاز، والهياكل التربوية التي سيتم تسليمها قريبا، بالإضافة إلى توزيع منحة التضامن المدرسي، وتوفير النقل والإطعام، وكذلك توفير الكتاب المدرسي.
من جهة أخرى، استفادت الولاية من إعانة استثنائية لإعادة تأهيل المدارس الابتدائية، سمحت بالتكفل بـ 202 مدرسة معنية بـ 111 عملية، وتجسيد 85 ملعبا لتوفير فضاءات لممارسة الرياضة المدرسية.
ومن خلال النقاش أكد الوالي أن أغلب التدخلات أوضحت أنه رغم كل الإمكانيات التي وفرتها الدولة للبلديات لتسيير المدارس الابتدائية، إلا أنها لاتزال تعرف بعض النقائص، في وقت أقر رئيس الجمهورية بتعيين مؤسسة وطنية بفروعها لتسيير المدارس الابتدائية؛ من أجل المرافقة والتسيير الأمثل لها، مع متابعة وضعية وحالة المتوسطات التي تتطلب رد اعتبار وتأهيل لتخصص أغلفة مالية معتبرة. ويتوجب إعداد بطاقات تقنية بالتنسيق مع مديري المتوسطات والثانويات، تحدد كل المعلومات؛ من أجل ضبط تكلفة الصيانة اللازمة.